ميركل: لا داعي للقلق أنا بخير

 

 

 

حرير- قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنها بخير، بعدما شوهدت ترتعش الأربعاء خلال استضافتها رئيس وزراء فنلندا.

وأكدت ميركل في مؤتمر صحفي، “إنها بخير ولا داعي لأن يقلق الناس بشأنها”، وأوضحت أنها “مازالت في مرحلة التعافي النفسي بعد التجربة التي مرت بها”.

 

لكنها شددت على أنها مقتنعة بقدرتها على متابعة العمل.

 

وشوهدت ميركل اليوم للمرة الثالثة في غضون أسابيع قليلة وهي ترتعش أثناء لقاء مع رئيس الوزراء الفنلندي أنتي ريني.

 

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن “المستشارة أنغيلا ميركل بخير”.

 

ويظهر مقطع المصور اليوم “المرأة الحديدية” وجسدها يهتز بعنف وبشكل واضح، أثناء وقوفها في الاستقبال الرئيسي لرئيس وزراء فنلندا.

 

​وكانت ميركل تستقبل رئيس وزراء فنلندا، خارج مقر المستشارية الألمانية بالعاصمة برلين، صباح اليوم الأربعاء.

 

وتعد تلك الواقعة هي الثالثة، حيث تعرضت ميركل للرعشة يومي 18 يونيو/ حزيران، و27 يونيو الماضي.

 

​وحصل هذا عند لقائها مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في 18 يونيو، حيث بدا على ميركل خلال وقوفها أمام حرس الشرف بجانب الرئيس الأوكراني ارتجافات شديدة في ساقيها وجسمها، لكن عندما سارت برفقة زيلنسكي أمام حرس الشرف خفّ الارتجاف بوضوح.

 

​قالت ميركل خلال مؤتمر صحفي مع زيلنسكي، (وقتها) إنها تناولت حاليا ثلاثة أكواب من الماء، موضحة أن السبب في الارتجاف كان على ما يبدو نقص المياه في جسمها، مضيفة أنها في حالة جيدة الآن كما هو واضح.

 

وتعرضت مرة ثانية للرعشة أثناء وقوفها جانب الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير.

 

وفي أثناء احتفالية خاصة بتعيين وزير العدل الجديد، وقفت المستشارة إلى جانب الرئيس الألماني، وحدثت لها الرعشة التي سبق وأن تعرضت لها، حسب وكالة أنباء “رويترز”.

 

​علقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا على الرعشات الأخيرة خلال الأحداث الرسمية.

 

وفقًا لتقارير داس بيلد، أجابت ميركل ردا على سؤال صحفية حول حالتها الصحية، أنها على ما يرام، لكنها لم توضح ما إذا كانت ذهبت إلى الطبيب.

 

وتوصف ميركل بأنها أقوى زعماء في أوروبا وأقوى امرأة في العالم، وستبلغ من العمر 65 عاما الشهر المقبل. وسبق لها أن أعلنت نيتها ترك السياسة في نهاية ولايتها في 2021.

مقالات ذات صلة