المرشح ليس أميرا” متوجا”

كتب الأستاذ نصوح المجالي

لم يعد مجديا ان يذهب الناس للانتخابات ككورس او معازيم لعرس انتخاب  يخص غيرهم
واذا انتهى العرس تنتهي علاقتهم بالحدث ،ويتفرغ صاحب النيابه لمصالحه،ووجاهاته.
التباكي على اسم العائله او العشيره ذريعه عاطفيه تخدم من يعتقدون ان اسم العشيره يخصهم وحدهم فهم مكلفون بالمجد والاخرين مكلفون بالتصفيق.

هذه المعادله ورثناها من العهد العثماني ،ولا يمكن استمرارها كما كان الامر سابقا.
الاصلاح السياسي والاجتماعي يحتاج الى خبرات جديده وبرامج عابره للعشائر والمناطق.

برامج تعالج اوجاع الوطن المتراكمه وتنهض بجميع مكوناته،
من يرى العامه فقط كورس لمناسبة انتخابية لايصلح للنيابة ولا لقيادة المجتمعات ،
المواطنه تعني اختيار من ينفع المجتمع وليس من يبحث عن فرصه على حساب المجتمع، وتعني التواصل مع من انتخبوا مرشحهم ومحاسبته على مواقفه.
مرشح المواطنين ليس امير متوج محصن عن  المسائله، وانما خادم مكلف وهذه الصفه لاتتناسب مع من يبحث عن الزعامه والجلوس في الصف الاول وحسب،.

هل نضفي على مجتمعنا ونظامنا السياسي ما يخدم الحداثه والتطور الذي يليق بمجتمعنا ودولتنا؟!

هذا هو التحدي.

مقالات ذات صلة