الفيصلي والسلط يسعيان لفض الشراكة

تختتم اليوم منافسات الجولة 4 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم؛ اذ يلتقي الجزيرة “9 نقاط” مع العقبة “3 نقاط” عند الساعة 5 مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني، فيما يلتقي الفيصلي “5 نقاط” مع السلط “5 نقاط” عند الساعة 7.30 مساء على ستاد عمان.

الجزيرة * شباب العقبة
تبدو الفرصة مواتية أمام الجزيرة لمواصلة العزف منفردا على موقع الصدارة رغم عناد خصمه، فيما يرنو شباب العقبة لمباغتة خصمه والعودة بنتيجة إيجابية، وفي ضوء النهج الهجومي الذي سيكون الهاجس، فإن الانفتاح الدفاعي سيطل برأسه على أحداث اللقاء.
الجزيرة تبدو خطوطه أكثر ترابطا ويطغى النضوج على الأداء، ولعل ما يميز الفريق هو خطه الأمامي بوجود مارديك مردكيان وعبدالله العطار ومن خلفهما إسلام البطران ومحمد طنوس وأحمد سمير، وهؤلاء يشكلون ثقلا كبيرا على دفاعات العقبة، ولعل هذا سيزيد من العبء على الخط الخلفي لشباب العقبة ويجعل منذر رجا ومحمود مشعل ورفاقهما يتمترسون في الخلف لحماية شباك الحارس حماد الأسمر.
وعلى الجانب الآخر، وفي الوقت الذي سيندفع فيه الجزراوية، لن يكون لاعبو العقبة في حالة تقوقع، فهم يملكون أطرافا قوية بوجود القماز والسباح، وبالتأكيد فإن ربيع محمد ومحمد الحسنات وخلدون الخوالدة سيقومون بالدور المحوري، وسيعملون على توزيع الأدوار وتربيط مفاتيح اللعب الجزراوية، ومن ثم التقدم لإسناد المحترفين مايكل وماركوس في الأمام، بحثا عن الوصول إلى مرمى الحارس أحمد عبدالستار.
الفيصلي * السلط
يدرك الفيصلي أن الفوز بات مطلبا ضروريا وملحا لرفع الروح المعنوية لدى اللاعبين وكذلك الجماهير، بهدف إزالة غبار الترهل التي علقت جراء تعادلين متتاليين بطعم الخسارة أمام ذات راس والرمثا، ومن هنا فإن لاعبي الفيصلي مطالبون بالنظر وبعين الأهمية لهذه الموقعة ويحتاج الى إعادة توازنه.
الجهاز الفني للفيصلي يضع في حساباته العديد من الخيارات التكتيكية وكذلك البدائل، فالفريق ما يزال يعاني من عقم هجومي لم يعتد عليه من قبل؛ حيث ينقل الكرات وفق الأسلوب القصير وبأكبر عدد من اللمسات لكنها تفتقر للنهائيات السعيدة، رغم الإصرار على نهج الأطراف بتقدم إبراهيم دلدوم وإحسان حداد وتثبيت أنس الجبارات في منطقة العمق التي يشغلها بهاء عبدالرحمن بفاعلية الى جوار يوسف الرواشدة وأحمد سريوه.
وقد يكون أسلوب تدوير الكرات أمام المنطقة ومحاولة التسديد من الخارج بتقدم بهاء والجبارات والتحضير الجيد للرواشدة وسريوه والمحترف يوهان، طريقة ناجحة لتعويض غياب اللاعب القناص ولعدم فقدان الكرات الساقطة داخل المنطقة بدون استثمارها بالصورة المناسبة للوصول لمرمى الحارس محمد الشطناوي.
وعلى الجانب الآخر، فإن لاعبي السلط الذين يطمحون لتحقيق نتيجة إيجابية، سيحاولون إغلاق المنطقة جيدا أمام مرمى الشطناوي، وفي الوقت نفسه استلام الكرات وإرسالها بالأسلوب الطويل صوب موسى كبيرو وكوامي بامبو، اللذين يحصلان على الدعم اللازم من علاء الشقران وأشرف المساعيد وعصام مبيضين، وبالأخص في الهجمات السريعة المعاكسة التي يجيد لاعبو السلط القيام بها لتهديد مرمى الحارس الفيصلاوي يزيد أبو ليلى.

مقالات ذات صلة