
الحكومة وخلية أزمة كورونا تقيّمان الوضع الوبائي اليوم
حرير _ أن الحكومة وخلية أزمة كورونا ستعملان على تقييم الوضع الحالي بعد فتح عدد من القطاعات، وفقا للوضع الوبائي وذلك خلال اجتماع يعقد اليوم السبت في دار رئاسة الوزراء.
وبحسب مصدر مطلع، فانه سيتم خلال الاجتماع، تقييم تطوّرات الوضع الوبائي بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقال المصدر، انه سيتم خلال الاجتماع بحث آليات التعامل مع الوضع وما يتطلبه من إجراءات بهدف السيّطرة على الوباء، وعدم زيادة الأعداد للاصابات.
وكانت «قناة المملكة» نقلت عن مصدر مسؤول أنه ستتم مراجعة الخطط الميدانية من تشديد الرقابة على المنشآت والمحال التجارية من أجل الالتزام بإجراءات السلامة العامة.
وبين المصدر، أنه تتم متابعة الوضع الوبائي يوميا خاصة بعد زيادة الإصابات بالسلالة البريطانية الجديدة من فيروس كورونا، لافتا إلى أن الجهات المعنية تتخذ قراراتها بما يوازي بين الصحة والاقتصاد.
من جهة أخرى، نشرت وزارة الصحة، استبياناً عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، يهدف للاستقصاء عن الاتجاه والسلوك المجتمعي خلال فترة جائحة فيروس كورونا.
وقالت الوزارة، انها تجري بالتعاون مع مكتب اليونيسف دراسة استقصائية حول الاتجاه والسلوك المجتمعي خلال فترة جائحة فيروس كورونا (COVID-19) ، داعية الى تعبئة هذا الاستبيان للمساعدة مع الشركاء لتصميم برامج وقائية ودعم الجهود الوطنية للحد من اتشار المرض في الأردن.
وسُجِّلت أمس 1579 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، توزّعت كما يلي: 1181 في العاصمة عمّان، و152 في إربد، منها 18 في الرمثا، و94 في الزرقاء، و33 في العقبة، و30 في الكرك، و27 في جرش، و26 في البلقاء، و12 في المفرق، و11 في مأدبا، و8 في عجلون، و4 في الطفيلة، و1 في معان، وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى 343,563 حالة فيما يبلغ عدد الحالات النشطة حاليّاً 14419 حالة.
وسُجّلت 12 حالة وفاة، رحمهم الله جميعاً ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 4433 حالة، وبلغ عدد الحالات التي أُدخِلت امس إلى المستشفيات 113 حالة، فيما غادرت 67 حالة، وبلغ إجمالي عدد الحالات المؤكّدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات 611 حالة، وبلغ إجمالي عدد أسرّة العزل المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة ليوم أمس الأول 503 بنسبة إشغال 13 %، فيما بلغ إجمالي عدد أسرّة العناية الحثيثة المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة ليوم أمس الأول 154 بنسبة إشغال 18%، وإجمالي عدد أجهزة التنفّس الاصطناعي المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة ليوم أمس الأول 68 بنسبة إشغال 8 %.
كما بلغ عدد حالات الشفاء أمس في العزل المنزلي والمستشفيات 641 حالة، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 324,711 حالة، وتمّ إجراء 24,501 فحص مخبريّ، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات 4,159,350 فحص، وبذلك تصل نسبة الفحوصات الإيجابيّة امس إلى قرابة 6،44 %.
وتدعو وزارة الصحّة الجميع بالالتزام بأوامر الدّفاع، واتّباع سبل الوقاية، خصوصاً ارتداء الكمّامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من 20 شخصاً، ومتابعة الحملات التوعوية التي أطلقتها بالشراكة مع عدد من الوزارات والهيئات للوقاية من عدوى كورونا والتسجيل لأخذ المطعوم: #إلكوفيد #حياتناأهم.
من جانب آخر، دعت مدينة الحسين للشباب روادها المتنزهين، الى الالتزام بالتباعد الجسدي، واجراءات الصحة والسلامة العامة الصادرة عن لجنة الاوبئة.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن إدارة المدينة، أمس الجمعة، فأن الدعوة جاءت بهدف المحافظة على سلامة المتنزهين، مشيرة الى أنها ستعمل على إغلاق أو فتح بوابات المدينة، بناء على أعداد المتواجدين من الرواد في الداخل، وذلك منعا لحدوث تجمعات.
يشار الى أن مدينة الحسين للشباب أطلقت مؤخرا شعار (التنزه الرياضي)، ضمن مسؤوليتها تجاه روادها وتوفير جميع الظروف الملائمة للاستفادة من مرافقها ومنشآتها المتنوعة.
واعتمدت المدينة سلسلة اجراءات من شأنها أن تضفي الصبغة الرياضية على المدينة، ولا سيما أن المرافق والساحات العامة أصبحت تشهد اقبالا كبيرا من قبل المواطنين.
الى ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية، إن انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 على مستوى العالم للأسبوع الرابع على التوالي، وانخفاض عدد الوفيات للأسبوع الثاني على التوالي، يبدو أنها ناجمة عن قيام البلدان بتنفيذ تدابير الصحة العامة بشكل أكثر صرامة.
جاء ذلك، في الإحاطة الإعلامية للمدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته المنظمة، مساء أمس الجمعة، عبر تقنية الاتصال المرئي.
ودعا غيبريسوس المجتمعات والأفراد، بعدم التخلي عن الحذر، أو التراخي في الاستمرار بتطبيق التدابير والإجراءات الصحية الاحترازية، حيث قال إن الرضا عن النفس خطير مثل الفيروس نفسه، فالآن ليس الوقت المناسب لأي دولة للتخفيف من الإجراءات، أو لأي فرد أن يتخلى عن حذره، لافتا أن كل حياة تُفقد الآن بسبب المرض هي أكثر مأساوية، مع بدء عملية التطعيم باللقاحات ضد كوفيد-19.
وأوضح المدير العام للمنظمة، إن الاستمرار بتطبيق تدابير الصحة العامة إلى جانب السرعة في نشر اللقاحات والتوسّع في تصنيعها، سيحدد مدى سرعة السيطرة على الوباء.
كما ودعا غيبريسوس، الجميع للانضمام لدعوة المنظمة للعمل لتسريع إنتاج اللقاحات ضد كوفيد-19 ومشاركة التكنولوجيا، حتى نتمكن من إنتاج لقاحات كافية للعالم ومشاركتها بشكل منصف.
وبشأن ختام مهام بعثة فريق الخبراء المستقل، الذي أرسلته المنظمة للبحث في أصول فيروس كوفيد-19، وكيفية انتقاله للإنسان، والتي استمرت لمدة 4 أسابيع، قال غيبريسوس إن الفريق يعمل على تقرير موجز تأمل المنظمة أن يتم نشره الأسبوع المقبل، كما سيتم نشر التقرير النهائي الكامل في الأسابيع المقبلة.
وأضاف: «بعد أن تحدثت مع بعض أعضاء الفريق، أود أن أؤكد أن جميع الفرضيات تظل مفتوحة وتتطلب مزيدًا من التحليل والدراسات».
هذا، وتسبب مرض كوفيد-19 منذ بداية ظهوره في شهر كانون الأول من العام 2019 إلى اليوم، بوفاة ما يزيد عن 2.37 مليون شخص، وإصابة ما يزيد عن 107.9 مليون شخص، بحسب تعداد جامعة جون هوبكنز الأمريكية. (بترا)


