أهلاً بجنودنا البواسل في سوم الشناق

 

كتب: عبدالهادي صالح الشناق

سوم الشناق التي احتضنت بطارية للمدفعية السادسة وأحد معسكرات المقاومات الأرضية، والتي كانت تشكل مصدر خطر للعدو الصهيوني حيث كانت قادرة على قصف العديد من جبهاته والنيل منه مراراً وتكراراً.
تستقبل هذه القرية اليوم قواتنا المسلحة من جنود أبوحسين “الجيش العربي المصطفوي” ليعيدوا لأهلها الذاكرة، فكما حمونا من كل عدوان غاشم، يحمونا اليوم من هذا الفيروس الغاشم (كورونا المستجد).
لقد عشق أبناء هذه القرية العسكرية، فلقد ترعرعوا بجوارها، حتى أن كل جندي في معسكر القرية كان له مكانة مميزة في كل بيت من بيوت القرية، حتى أن ذلك الود المتبادل انعكس على أفراد القرية الذين تسابقوا لدخول العسكرية.
وفي تلك القرية، قبل عشرات السنين، كان اخوانهم في المعسكر الواقع في منطقة (خلة الجيش)، جزء منهم، فما كانت تمر مناسبة إلا وهم على رأس المدعوين، فما زلت اذكر حديث جدي الشيخ محمد بن الأمير الفارس بن محمد العيسى الشناق “أبو غازي”، وحديث والدي المحامي صالح الشناق، عن بطولات جيشنا العربي في سوم، وزيارات الملك الباني الحسين بن طلال وأخيه سمو الأمير الحسن بن طلال، وتلك الكلمة التي رحب بها والدي قادتنا من على ظهر الدبابة في منطقة المقطنة في القرية.
إن جيشنا العربي اليوم قد عاد للقرية والكل فرحٌ بذلك، ولو إلتزام أهل القرية بالحجر ولوجود هذا الفيروس، لخرجوا من بيوتهم بالورود والتهاليل التي تصاحبها زغارية النساء من كل مكان، فمرحباً بهم أيها الجنود بين أهلكم وناسكم.

#أنا_سومي_وأفتخر

#خليك_بالبيت

عبدالهادي صالح الشناق

مقالات ذات صلة