الملك والأمراء في قمة إسطنبول.. معنى الرسالة؟!
في مقاله بجريدة الغد اليوم، يقول الكاتب فهد الخيطان، ان إسرائيل تحترم دور الأردن في القدس على مضض، لأنها تدرك حجم الدعم الدولي الذي يحظى فيه هذا الدور، ولأن التراجع عن التزامها بهذا الخصوص، يعني نهاية معاهدة السلام مع الأردن. ويقول ايضا ان دولا عديدة في المنطقة لم تكن تدرك أهمية الوصاية الهاشمية وقيمتها السياسية إلا بعد اختبارها في المواجهة مع إسرائيل، وهو ما دفع دولا؛ مثل تركيا وإيران، للإقرار بأهمية هذا الدور والإشادة فيه وإعلان دعمها لمواصلته، كمدخل أخير لحماية المدينة المقدسة من التهويد.
وتاليا نص المقال:
إسرائيل تحترم دور الأردن في القدس على مضض، لأنها تدرك حجم الدعم الدولي الذي يحظى فيه هذا الدور، ولأن التراجع عن التزامها بهذا الخصوص، يعني نهاية معاهدة السلام مع الأردن.
لم تكن دول عديدة في المنطقة تدرك أهمية الوصاية الهاشمية وقيمتها السياسية إلا بعد اختبارها في المواجهة مع إسرائيل، وهو ما دفع دولا؛ مثل تركيا وإيران، للإقرار بأهمية هذا الدور والإشادة فيه وإعلان دعمها لمواصلته، كمدخل أخير لحماية المدينة المقدسة من التهويد.
لكن مثلما أكد الملك في خطابه بقمة إسطنبول، فلا سبيل لتعزيز صمود الفلسطينيين والمقدسيين ودعم الرعاية الهاشمية للمقدسات، إلا بتمكين الفلسطينيين اقتصاديا لتثبيتهم على أرضهم.
فمن من العرب يلبي هذا النداء؟