وفاة الاكاديمي والشاعر عزالدين المناصرة متأثرا بإصابته بفيروس كورونا

وفاة الاكاديمي والشاعر عزالدين المناصرة متأثرا بإصابته بفيروس كورونا

انتقل الى رحمة الله تعالى الدكتور الشاعر عزالدين المناصرة عن عمر يناهز 75 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
والفقيد المناصرة شاعر وناقد وأكاديمي حائز على عدة جوائز كأديب وأكاديمي ، وهو من شعراء المقاومة الفلسطينية واقترن اسمه بالمقاومة المسلحة وبشعراء مثل محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد، وكان يطلق عليهم مجتمعين “الأربعة الكبار في الشعر الفلسطيني” ، حيث غنى قصائده مارسيل خليفة وغيره من الفنانين خاصة قصيدتي “جفرا” و”بالاخضر كفناه” وكانتا عنوانين لمجموعتين شعريّتين له، علاوة على عديد القصائد بالفصحى، على مدار تجربته الإبداعية التي تواصلت منذ نهاية ستينيات  .

وحصل من وصفه بعض النقاد بأحد رواد الحركة الشعرية العربية الحديثة، على تقدير عالٍ، سواء لكونه شاعراً، أو لكونه أيضاً باحثاً وناقداً، هو الذي انطلق بتجربته الشعرية من جامعة القاهرة التي حصل منها على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإنسانية العام 1968، قبل أن ينتقل إلى الأردن حيث عمل مديراً للبرامج الثقافية في الإذاعة الأردنية في العام 1970 ولثلاثة أعوام، وكان من بين مؤسسي رابطة الكتاب الأردنيين.

وأسهم المناصرة في تطور الشعر العربي الحديث وتطوير منهجيات النقد الثقافي ، ووصفه إحسان عباس كأحد رواد الحركة الشعرية الحديثة ،
عمل في الحقل الاكاديمي في جامعة القدس المفتوحة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وجامعة فيلادلفيا وحصل على عدة جوائز في الأدب من ضمنها: جائزة الدولة التقديرية في حقل الشعر عام 1995، وجائزة القدس عام 2011.