المجلس الوطني: محاولة إحراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة تستوجب توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية

الأب منويل مسلم يحيى ثلاثة شبان فلسطينيين تصدوا للإرهابي الصهيوني الذي أشعل النار بالكنيسة الجسمانية

حرير :  قال المجلس الوطني إن محاولة إحراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة من قبل مستوطن إرهابي تستوجب توفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا ومقدساته المسيحية والإسلامية، وتمكين المصلين من أداء صلواتهم بأمن وسلام.

وأضاف المجلس الوطني في تصريح صحفي أصدره رئيسه سليم الزعنون مساء اليوم الجمعة، إن محاولة إحراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة عمل مدان ومستنكر، لا ينفصل عما يجري كل يوم من اعتداءات وانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وغيرها من اعتداءات وإحراق مساجد وكنائس في سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا المجلس، المؤسسات الدولية ذات الصلة الى التدخل العاجل لوضع حد لسياسات الاحتلال التي ستجر المنطقة إلى أتون صراع ديني لا تحمد عقباه، من خلال استهدافه الممنهج للمقدسات خاصة في القدس المحتلة ومحاولاته المستميتة لفرض تقسيم زماني ومكاني في المسجد الأقصى، وحمايته للاقتحامات اليومية للمتطرفين والمستوطنين، ومنع المصلين من الوصول إليه في انتهاك صارخ لحرية العبادة التي كفلتها المواثيق الدولية.
وأكد المجلس أن معاناة الشعب الفلسطيني لن تنتهي إلا بالخلاص من هذا الاحتلال العنصري وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ووجه المجلس التحية لأبناء شعبنا الذين أفشلوا محاولة إحراق كنيسة الجثمانية، مستذكرا الصمود والتكاتف والتلاحم المقدسي المسيحي الإسلامي الذي أفشل مخطط الاحتلال في معركة البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك عام 2017.

من جانب آخر حيا الأب منويل مسلم ثلاثة شبان فلسطينيين مسلمين  هم ” حمزة ومحمود عجاج والحارس فادي المغربي الذين تصدوا للارهابي اليهودي الذي اشعل النارفي كنيسة الجسمانية

وقال مسلم هؤلاء الشباب يستحقون من الكنيسة وسام كنيسة القيامة القبر المقدس من الدرجة الاولى متمنيا  من  رؤساء الكنائس تكريم هؤلاء الشباب لانهم برهنوا على ان المسيحي والمسلم هم شعب فلسطين ولهم هوية واحدة وقومية واحدة ومصير واحد لهم ما لنا ولنا ما لهم وعليهم ما علينا وعلينا ما عليهم في السراء والضراء كتفاً على كتف ويداً متشابكة بيد حتى التحرير

مقالات ذات صلة