الأردن: لا سلام ولا أمن ولا استقرار دون حل القضية الفلسطينية

يترأس جلالة الملك عبدالله الثاني الوفد الأردني المشارك في أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تعقد في مدينة اسطنبول التركية اليوم، في ظل ما تشهده الساحة الفلسطينية من تطورات إثر نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتداءات والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
إلى ذلك، أكد  وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في كلمة المملكة بالاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية لجامعة الدول العربية أمس، أن لا سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة من دون حل القضية الفلسطينية، بما يلبي حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، بالعيش في وطنه، حرا، مستقلا، متحررا من الاحتلال وشروره وظلمه.
وقال إن المنطقة على مفترق خطير حيث سيتفجر القهر والغضب واليأس دوامة جديدة من العنف، ستطال تداعياتها المنطقة والعالم إن لم يتحرك المجتمع الدولي، فوريا وبفاعلية، لكسر الانسداد السياسي، وايجاد أفق حقيقي لإنهاء الاحتلال، وتلبية حق الفلسطينيين في الحرية والدولة والعيش، كبقية شعوب الأرض، بأمن وكرامة على ترابهم الوطني.
وأضاف الصفدي “إن القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية. هذه هي الحقيقة التي يجسدها التاريخ، ويحميها صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم، حقيقة تتكسر أمامها كل محاولات تزييف التاريخ، وسرقة الوطن والهوية.”
وتابع الصفدي “نجدد التأكيد على حقيقة أن الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس، أولوية الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.”
إلى ذلك، طالب وزراء الخارجية العرب بختام  اجتماعهم ، بتشكيل “لجنة تحقيق دولية” في استشهاد قرابة 62 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الحالي. – (بترا)

مقالات ذات صلة