تبون يعد بـ”تغيير جذري” في الجزائر

حرير – طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، بوقت لإجراء “التغيير الجذري” الذي وعد به لناحية سير شؤون الدولة، وذلك في حديث لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية نشر أمس.
وهي أول مقابلة يجريها مع وسيلة إعلام أجنبية منذ انتخابه في 12 كانون الأول (ديسمبر) في اقتراع رئاسي رفضه الحراك وسجلت فيها نسبة مقاطعة قياسية 60 %.
وقال تبون “لا يمكننا إصلاح أو تصحيح ما دمر خلال عقد في شهرين”.
والرئيس الجزائري الذي “مد يده” بعد انتخابه للحراك من أجل بناء “جزائر جديدة”، يؤكد أنه يعتبر “الإصلاحات السياسية” خصوصا مراجعة الدستور “أولوية”.
وأضاف “قررت الذهاب بعيدا في التغيير الجذري لإنهاء الممارسات السيئة وإضفاء أخلاقيات على الحياة السياسية وتغيير طريقة الحكم”. وتابع “الحدود هي التي تمس بالهوية الوطنية والوحدة الوطنية. اما الباقي فقابل للتفاوض. … والورشة الثانية ستكون القانون الانتخابي” لإضفاء شرعية على البرلمان “الذي سيناط به دور أكبر”.
وقال تبون “في الشارع بدأت الأمور تهدأ. … حصل الحراك على كل ما كان يريده تقريبا” كرحيل بوتفليقة وقادة “النظام السابق” وتوقيف مسؤولين ورجال أعمال يشتبه في أنهم فاسدون.
وإن كان تراجع زخم التحرك منذ كانون الأول (ديسمبر) ما تزال التظاهرات تجمع أسبوعيا حشودا تطالب برحيل “النظام” الذي حكم الجزائر منذ استقلالها في 1962.
ويؤكد تبون أنه ليس رئيسا اختارته رئاسة الأركان ويقول “لا اشعر باني مدين سوى للشعب الذي انتخبني بكل حرية وشفافية. ساند الجيش وواكب العملية الانتخابية لكنه لم يقرر من سيكون رئيسا”

مقالات ذات صلة