حفل تكريمي بمهرجان الأردن للإعلام العربي بدورته الـ «4» .. اليوم

حرير _  يكرم مهرجان الأردن للاعلام العربي الذي سيعقد بدورته الرابعة تحت عنوان «دورة القدس» بتاريخ 3-5 تشرين الأول أكتوبر 2021 الحالي في فندق الرويال، عددا من الشخصيات الإعلامية وفنانين عرب وأردنيين وهم، الفنانة منى عبدالغني، الفنانة سلمى المصري، الفنان خالد زكي، الفنان حبيب غلوم، الفنانة الليبية خدوجة صبري، المخرجة ايناس يعقوب، المخرج باسل الخطيب، الاعلامي ياسر ابو بكر المعلمي، الاعلامي مارسيل غانم، الاعلامي يوسف الجراح، الاعلامية والكاتبة ديانا جبور، النجم القطري علي عبدالستار، الاعلامية انطوانيت جعجع، عماد جلول- مدير عام المسارح والموسيقى ممثلا عن وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية، الفنانة خدوجة صبري.

ويرأس اللجنة العليا للمهرجان د. أمجد القاضي، وتضم في عضويتها كلا من: طارق ابو راغب، عز الدين العناسوة، رسمي محاسنة، محمد الغامدي، د. محمود خليفة، محمد العضايلة، المنتج عصام حجاوي، المهندس محمد العجلوني، د.زياد خضر، وسيكون بمشاركة شخصيات إعلامية وفنية يمثلون القطاعين الرسمي والخاص من دول عربية عدة.

وتشتمل فعاليات المهرجان على عقد جلستين حواريتين: الجلسة الاولى الاحد 3 / 10 الساعة 12 -المحور الاول : تحت عنوان القدس في الوجدان العربي، والمحور الثاني تحت عنوان القدس والعالم. أما الجلسة الثانية فستكون يوم 4 /10 الساعة 12 ظهرا تحت عنوان «القدس وظروف الاحتلال»، فيما تضم مسابقات المهرجان: مسابقة «المسلسل الدرامي»، مسابقة البرامج الإذاعية، مسابقة القدس لبرنامج وثائقي، مسابقة برامج البث المباشر، مسابقة المسلسل الكوميدي، مسابقة البرامج الحوارية، مسابقة برامج الهواة والشباب، مسابقة برامج الرسوم المتحركة، مسابقة اغنية الطفل، ونظرًا لخصوصية هذه الدورة الرابعة للمهرجان والتي تتزامن مع احتفالات المملكة بالمئوية الأردنية، فإن برنامج المهرجان سيتضمن العديد من المسابقات والندوات والمحاضرات، وكذلك ستكون مدينة القدس حاضرة في فعاليات المهرجان.

ويشكل مهرجان الأردن للعالم العربي، مشروعًا لتطوير قدرات التأثير الاعلامي، مرتكزًا على تحولات مهمة ومذهلة تمت عبر هذه الصناعة التي اتسعت مساحتها وتنوعت واستفادت من التطور التكنولوجي من خلال الانجاز العلمي وتفوق الانسان.

ويتضمن المهرجان الذي سيعقد بدورته الرابعة تحت عنوان «دورة القدس»، العديد من الفعاليات، حيث سيكون هناك جوائز لافضل الاعمال الاذاعية والتلفزيونية في العالم العربي، كما سيشكل منتدى يلتقي به أصحاب الاختصاص في مختلف المجالات العالمية والتقنية، وحاضنة لابرز الابتكارات العلمية التي ساعدت على إبراز خصوصية وتفرد الصناعة العالمية في المرحلة الحالية، حيث الارتباط الوثيق بالتكنولوجيا المعاصرة، حتى تصل الرسالة الاعلامية الهادفة إلى الجميع، بالاضافة إلى حضور صانعي الاعلام العربي، ونجوم الدراما العربية، كما سيكون هناك ندوات ومحاضرات إعلامية وتقنية وتسويقية ضمن فعاليات المهرجان إضافة إلى حفلي الافتتاح والختام.

بدوره نوه رئيس اللجنة العليا لمهرجان الأردن للإعلام العربي الدكتور امجد القاضي، بأن رؤية المهرجان تكمن في استقطاب الشخصيات المؤثرة في صنع القرار الإعلامي العربي وكبار الشخصيات المهمة، والتلفزيونات الحكومية والفضائية الخاصة، وشركات الإنتاج الفني، والمخرجين والمنتجين ومهندسي الصوت والصورة والإضاءة، والشخصيات الفنية المؤثرة على الشاشة الفضائية، والجهات الإعلامية والصحافة، كليات وأقسام الإعلام، فيما يسعى المهرجان لبناء جسور من التفاهم والمساهمة بإيجاد بيئة ملائمة للتواصل بين المدن الإعلامية والمحطات التلفزيونية والإذاعية في الوطن العربي، وتشجيع الاتجاهات الجادة في الدراما والبرامج العربية، من خلال المنافسة بين الأعمال المميزة في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي سيعقد بدورته الرابعة بعنوان «القدس» يوم 3 تشرين الأول المقبل في عمان.

ولفت القاضي ألى أن في هذه الدورة تم اختيار اسم «القدس»، لمكانة القدس والقضية الفلسطينية «القضية المركزية الأولى» لدى الشعوب العربية وخاصة الأردن قيادة وشعبا، بمشاركة واسعة من الدول العربية، وحضور رسمي من دولة فلسطين، للحديث عن تطورات القضية، وعن محور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

ونوه القاضي بأن المهرجان وضع نفسه في موقع متقدم بين المهرجانات العربية المشابهة، وكان تفوقه ببرامجه المدروسة في كل دورة، والاختيارات الدقيقة للضيوف القائمة على المهنية والمعايير العلمية، وكذلك الإدارات التي تستخدم الفضاء من محطات ومدن إعلامية، وشركات الإنتاج، والشركات المتخصصة بالمعدات الحديثة المستجيبة للتطور التقني المتسارع في مختلف مجالات البث، إضافة إلى النزاهة في نتائج التحكيم في مسابقات المهرجان، وكذلك الندوات النوعية، ذات العناوين المهمة، التي شارك بها اساتذة مشهود لهم بالكفاءة، ما جعله نقطة جذب لوسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، التي تتسابق للتغطية والبث، واجراء المقابلات مع نجوم الإعلام والفن، وإن المهرجان يشكل محطة تاريخية واستراتيجية مهمة في مسيرة المحطات التلفزيونية الفضائية وشركات الإنتاج الإعلامي، إضافة إلى معدات الإنتاج.

مقالات ذات صلة