صفقة القرن… ردود أفعال

فور إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامبخطتته للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”صفقة القرن” حتى توالت ردود الفعل حولها :

طهران : اعتبرت إيران الثلاثاء أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني “محكومة بالفشل”.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان “خطة العار التي فرضها الأميركيون على الفلسطينيين هي خيانة العصر ومحكومة بالفشل”.

وتابعت “بصرف النظر عن الخلافات (التي قد تكون لايران) مع بعض البلدان في المنطقة، نحن على استعداد للتعاون على جميع المستويات لمكافحة هذه المؤامرة ضد أمة الإسلام”.

من جهته، كتب وزير الخارجية محمد جواد على تويتر ان “ما يسمى +رؤية للسلام+ ليست سوى مشروع أحلام مطور عقاري مفلس”.

اسطنبول: اعتبرت تركيا أن الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين “ولدت ميتة”، واصفة إياها بأنها “خطة احتلال” تهدف إلى تقويض الآمال بإمكان التوصل إلى إقامة دولتين.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان أن “خطة السلام الأميركية المزعومة ولدت ميتة”، مضيفة أنها “خطة ضم (للاراضي) تهدف إلى نسف حل إقامة الدولتين وإلى سلب الأراضي الفلسطينية”.

القدس: اعلنت القائمة المشتركة التي تمثل الاحزاب والتيارات العربية في اسرائيل الثلاثاء رفض خطة الرئيس الاميركي دونالد ترمب للسلام معتبرة ان “هذه الصفقة تكرّس الاحتلال والاستيطان”.

واعتبرت في بيان ان “هذه الصفقة ليست خطّةً للسلام، بل مخطط لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني ومنع السلام العادل”.

ويرأس القائمة المشتركة ايمن عودة من “الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة” .

واوضح البيان ان خطة السلام تعمل على “تصفية حقوق الشعب الفلسطيني” مؤكدة “رفضها القاطع جملة وتفصيلاً”.

وكشف ترمب عن خطته لحل النزاع بين الفلسطينيين واسرائيل تقترح “حلاً واقعيا

بدولتين” فيما قالت إسرائيل إنها تتضمن اعترافا بالمستوطنات كجزء من أراضيها.

شدّد على أن القدس ستبقى “عاصمة إسرائيل غير القابلة للتجزئة”.

واشارت القائمة الى “تواطؤ عند معظم القوى السياسية الفاعلة على الساحة السياسية في إسرائيل مع هذا المخطط، لا سيما حزب “كحول لفان” وقطاعات من “اليسار الصهيوني”.

وحصلت القائمة المشتركة في انتخابات ايلول/سبتمبر الماضي على 13 مقعدا في الكنيست من اصل 120.

ويقدر عدد عرب اسرائيل بمليون و400 الف نسمة يتحدرون من 160 الف فلسطيني ظلوا في أراضيهم بعد قيام دولة اسرائيل عام 1948. وتبلغ نسبتهم 17,5% من السكان ويشكون التمييز خصوصا في مجالي الوظائف والاسكان.

غزة: أعلنت حركة حماس رفضها خطة ترمب للسلام مشددة أنها ستسقط هذه الصفقة.

وقال خليل الحية نائب رئيس حماس في قطاع غزة لوكالة فرانس برس “نرفض هذه الصفقة ولن نقبل بديلا عن القدس عاصمة لدولة فلسطين ولن نقبل بديلا عن فلسطين لتكون دولتنا ولن نقبل المساس بحق العودة وعودة اللاجئين”، مضيفا “أيدينا ودماؤنا وبنادقنا وجماهيرنا مقدمة لإسقاط صفقة القرن وسنقاومها بكل الاشكال لاسقاطها”.

وأضاف الحية أن “فلسطين نار ولهيب كل من عبث بها ستحرقه، ترمب سيحترق تاريخيا وأخلاقيا إنسانيا لأن ظلمه تعدى كل الخطوط الحمراء” وتابع “نحذر كل العالم من التساوق مع هذه الصفقة لاننا نرفضها”.

وشدد أن “القدس عاصمتنا واللاجئون سيعودون والارض موحدة، وسيرى (ترمب) قوة شعبنا في كسر هذه المعادلات كما حطم بصبره ووحدته كل المؤامرات السابقة”.

من جهة ثانية قال داوود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي في بيان ردا على خطة ترمب “سنقاتل بذور الشر التي يريدون من خلالها إغراق المنطقة في الزمن الصهيوني، سنقاتلهم في كل شارع وسنطردهم من أرضنا ومن هوائنا وبحرنا” وأضاف أن “خطابي رئيس الولايات المتحدة ترمب، ورئيس حكومة الاحتلال مملوءان بالأحقاد والأساطير لرمي المنطقة في أتون العنف”.

ووصف “السفراء العرب الذين حضروا إعلان خطة ترمب “يمثلون منتهى التآمر ومنتهى خيانة الشعب الفلسطيني والأمة”.

القاهرة :

في أول تعليق له على الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام والمرتكزة على الاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل وتخصيص دويلة مقطعة الأوصال للفلسطينيين، أعلن النظام المصري تقديره لما وصفه بـ”الجهود المتواصِلة التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل التوصُل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يُسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي”.

وأضاف البيان المصري أن القاهرة ترى “أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأميركية من منطلق أهمية التوصُل لتسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها”.

ودعا البيان الطرفين المعنيين بالدراسة المتأنية للرؤية الأميركية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أميركية، لطرح رؤية الطرفيّن الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها، من أجل التوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات وآمال الشعبيّن في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ألمانيا – أعلن وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس اعتزامه دراسة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإحلال السلام في الشرق الأوسط بشكل مكثف.

وقالت الخارجية الألمانية في بيان مساء أمس الثلاثاء، إن:”المقترح الأميركي يطرح أسئلة سنناقشها مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي، ومن بينها أسئلة عن إشراك طرفي الصراع في عملية تفاوض وعن علاقتها بالمعايير والمواقف القانونية المعترف بها”.
وأكد ماس، أن حل الدولتين التفاوضي المقبول للطرفين هو وحده فقط الذي يمكنه أن يؤدي إلى سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، وعلى هذا الأساس يمكن الترحيب بأي دفعة تعيد الحركة مرة أخرى لعملية السلام بالشرق الأوسط المتجمدة منذ فترة طويلة. وأضاف الوزير الألماني، “سنتعامل بشكل مركز مع المقترح ونفترض أن كل الشركاء سيفعلون هذا الشيء أيضاً”.

السعودية – جددت المملكة العربية السعودية، التأكيد على دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأميركي خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أمس الثلاثاء، إن المملكة بذلت جهوداً كبيرة في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والوقوف إلى جانبه في كافة المحافل الدولية لنيل حقوقه المشروعة.

وأضافت أن المملكة تقدر جهود الإدارة الأميركية لتطوير خطة شاملة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتشجع البدء في مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين تحت الرعاية الأميركية، ومعالجة أي خلافات حول أي من جوانب الخطة من خلال المفاوضات، وذلك من أجل الدفع بعملية السلام قدماً للوصول إلى اتفاق يحقق للشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة.

جددت المملكة العربية السعودية، التأكيد على دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأميركي خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أمس الثلاثاء، إن المملكة بذلت جهوداً كبيرة في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والوقوف إلى جانبه في كافة المحافل الدولية لنيل حقوقه المشروعة.
وأضافت أن المملكة تقدر جهود الإدارة الأميركية لتطوير خطة شاملة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتشجع البدء في مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين تحت الرعاية الأميركية، ومعالجة أي خلافات حول أي من جوانب الخطة من خلال المفاوضات، وذلك من أجل الدفع بعملية السلام قدماً للوصول إلى اتفاق يحقق للشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة.


مقالات ذات صلة