عباس :القدس الشرقية لنا والغربية لهم

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه للخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، مؤكداً سنواجه تطبيق هذه الصفقة على أرض الواقع، ونتمسك بحل الدولتين وحدود 67 والقدس عاصمة لفلسطين .

جاء ذلك خلال كلمة له في مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول صفقة القرن، حيث قال جئت باسم الفلسطينيين للمطالبة بسلام عادل.
واعتبر أن الخطة الأميركية تؤسس لنظام فصل عنصري، وتقوم على مكافأة الاحتلال بدل محاكمته على جرائمه.
وأكد على وجوب عدم اعتماد هذه الصفقة كمرجعية دولية للتفاوض لأنها جاءت لتصفية القضية الفلسطينية.
ووجه التحية لكل من قال لا للخطة الأمريكية في الأراضي الفلسطينية وفي كل مكان في العالم، مشيراً الى معارضة أعضاء في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين والأمين العام لهيئة الأمم المتحدة والقوى السياسية العالمية بما فيها الإسرائيلية الذين  عبروا عن اعتراضهم على الخطة الأمريكية للسلام ووقفوا إلى جانب الحق .
وأعاد عباس إلتزام الفلسطينيين بمعاهدة أوسلو و إلتزامهم بالنضال من أجل تحقيق السلام بالطرق السلمية على أساس حل الدولتين ، وقال بأن الإسرائيليين والفلسطينيين اعترفوا بعضهم البعض في إتفاقية أوسلو حيث قال ياسر عرفات “إنني أعترف بحق إسرائيل بالوجود كما قال إسحق رابين” إنني أعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني.. وقال إعترفوا بنا وإعترفنا بهم.
ورفض عباس مقولة كوشنير وقبله إيبان بأن الفلسطينيين يضيعون كل فرصة من فرص السلام.

و أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض بلاده “الصفقة القرن”، مشيرا إلى أنه سيتم مواجهة تطبيقها على أرض الواقع.
وقال عباس خلال كلمته في مجلس الأمن “ان الرفض الواسع لصفقة القرن يأتي لما تضمنته من مواقف أحادية الجانب ومخالفتها الصريحة للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ولأنها الغت قانونية مطالب الشعب الفلسطيني بحقه المشروع بتقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله بدولته وشرعت ما هو غير قانوني من استيطان ومصادرة أراضي وضم للأراضي الفلسطينية”.

وقال عباس بأنه لن يقبل ابدا بأن تكون أمريكا وسيطا وحيدا في أي عملية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

وأضاف”صفقة القرن جاءت لتصفية القضية الفلسطينية وأؤكد على وجوب عدم اعتبارها أو أي جزء منها كمرجعية دولية للتفاوض لأنها صفقة أمريكية صهيونية استباقية وسنواجه تطبيقها على أرض الواقع”.

وأشار إلى أن صفقة القرن تحمل في طياتها الاملاءات والأبرتايد وتكافئ الاحتلال بدلا من محاكمته على ما ارتكبه من جرائم خلال عقود.

وقال الرئيس الفلسطيني إن القدس الشرقية لنا والقدس الغربية لهم.

وحذر عباس بأن يقتل الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني ف

مقالات ذات صلة