الزعنون يشيد بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله

حلول صفقة القرن حلول مدمرة

حرير – قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إن الحلول الواردة في صفقة القرن ما هي إلا حلول مدمرة، ومرفوضة لأنها تنزع حق عودة الفلسطينيين، وتمنح القدس كاملة عاصمة لإسرائيل، وتشمل قيام دولة يهودية، إضافة إلى بنود أخرى تخدم إسرائيل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى أن الصفقة منحت الإسرائيليين الحق الفوري في تنفيذ الصفقة بينما الفلسطينيون بعد 3سنوات.
وأشاد الزعنون بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية الرافضة لصفقة القرن، والموقف العربي، مطالبا الاتحاد البرلماني العربي بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية، وتتقدم على أي قضية أخرى، والرفض الكامل لصفقة القرن، وتوفير الدعم المادي الكافي لصمود الشعب الفلسطيني، ورفض ومحاصرة كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل لحين انسحابها من الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والتحرك مع الاتحادات الدولي من أجل رفض هذه الصفقة .
وأضاف، ان الأمة العربية ممثلة بالبرلمانات العربية هي اليوم في المقدمة لرفض هذه الصفقة المشؤومة، مشيدا بموقف جامعة الدول العربية المنعقد الاسبوع الماضي في القاهرة، وموقف المؤتمر الإسلامي في جده الرافض للصفقة، أو التعامل معها، داعيا إلى الفلسطينيين الى التوحد وانهاء الانقسام.
من جانبه ثمن رئيس مجلس النواب التونسي، راشد الغنوشي الموقف الأردني مع الفلسطينيين، والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقال، ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية، وهي قضية احرار العالم، مشيرا إلى أنه في ظل القضية الفلسطينية ما يزال العالم بعيدا عن العدل، وبعيدا عن الحرية. واوضح ان فلسطين ليست بضاعة للبيع، والقدس ليست تجارة حتى يكون هناك صفقة، موضحا أن صفقة القرن هي تمليك من ليس له الحق بما يستملك، مضيفا ان الصفقة فتحت بابا جديدا في الشرق الأوسط للتوتر، حيث أنه لن ينعم بالاستقرار في ظل هذا الطرح. ودعا الغنوشي إلى إجراء مصالحة فلسطينية بين أبناء الشعب الفلسطيني، لأن فلسطين اليوم بحاجة لها، وهذا هو الرد الاقوى على صفقة القرن، مطالبا بتوظيف الإمكانيات كافة لمواجهة هذه الصفقة، وأن تعبر الشعوب العربية عن رفضها لهذه الصفقة.
وقال رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ، ان الصفقة هي مجرد خطة غايتها تصفية القضية، كما انها تفتح الباب أمام مشروع شرق اوسط جديد، ضحيته العرب، موضحا ان الصفقة وصفة استسلام للكيان الصهيوني، وتصفية للقضية الفلسطينية التي هي قضيتنا، ونحن امام امتحان كبير عنوانه تحويل التحدي ومواجهة الازدراء الاميركي لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد الصباغ أهمية إقامة الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، لافتا الى ان “تهديد اسرائيل بضم الجولان السوري المحتل وغور الاردن وغيرها لا يؤكد عدوانية هذا الكيان فحسب وانما يشير الى ان القضايا العربية واحدة ومتفاعلة وهذا يؤكد قومية المعركة بكل مضامينها، والطريق باختصار هو تعزيز المقاومة بجميع صيغها”.
من جانبه قال رئيس مجلس النواب الصومالي محمد الشيخ عبدالرحمن، ان القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير في ظل مخططات إسرائيلية، وهي قضية تختلف عن كل القضايا العنصرية فهي اقتلاع شعب من أرضه واستبداله بآخر، في ظل وعد بلفور الذي جردت من خلاله بريطانيا الشعب الفلسطيني من أرضه، وشردت معظمه.
ودان عملية استهداف الشعب الفلسطيني، وضرورة دعم صمود الشعب وتصديه لكل المخططات، وضرورة وحدة الشعب الفلسطينية، مشيرا إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف مسؤولية تاريخية تشرف بها الأردن نيابة عن الامتين العربية والإسلامية، والاردن سيتصدى لكل المحاولات والمخططات ضد المقدسات.
يتبع.. يتبع–(بترا)

مقالات ذات صلة