رغم الأمطار والأجواء الباردة.. أردنيون يخرجون إسنادا لأهل غزة

حرير- انطلقت بعد صلاة الجمعة، مسيرات حاشدة في العاصمة عمان، للأسبوع الـ16 على التوالي، تنديدًا بعدوان الاحتلال على غزة.

وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد بالعاصمة عمان، بعد صلاة الجمعة، استنكرت الحصار المطبق التي يعاني منها أهل القطاع، التي تؤول به إلى الارتقاء جراء الجوع والمرض والبرد.

ودعت المسيرات إلى الضغط الدولي لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في القطاع، إلى جانب كسر الحصار المفروض على القطاع.

وهتف أحد المشاركين بضرورة وقف الحصار فورا، قائلا: “اكسروا الحصار”.

ويتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم الثاني عشر بعد المئة، بقصف من الجو والبحر والبر، بينما تتوالى مجازر الإبادة بحق المدنيين والأبرياء.

من العقبة لفلسطين.. ننتصر لغزة

وانطلقت من مسجد الملك الحسين بن طلال في العقبة فعاليات تضامنية نصرة لأهل غزة، حيث ندد المشاركون خلالها باستمرار التنكيل المتواصل بحق الفلسطينيين.

وفي العقبة نظمت الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية بعد صلاة الجمعة، وقفة تضامنية أمام مسجد الحسين بن طلال نصرة للأشقاء في غزة وتنديدا باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

وندد المشاركون التي انطلقت في كل من العاصمة عمان وإربد والطفيلة ومعان والعقبة باستمرار الصمت الدولي تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتنكيل المتواصل بحق الفلسطينيين.

وجدد الأردنيون تضامنهم مع قطاع غزة في ظل سياسة الاحتلال الممنهجة في تهجير الفلسطينيين والإبادة الجماعية، حتى مع دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، حيث منع الاحتلال الفلسطينيين من التوجه من جنوب إلى شمال القطاع.

المقاومة في المرصاد

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

 

مقالات ذات صلة