القصراوي: “بيت الصادرات” نموذج ناجح للشراكة بين القطاعين العام والخاص

 

حرير – أكد تميم القصراوي نائب رئيس مجلس ادارة شركة بيت تنمية المشاريع والصادرات الأردنية / عضو مجلس ادارة غرفة صناعة عمان، ان هذه الشركة تعد نموذجا ناجحا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، من خلال ملكيتها للحكومة وللقطاع الخاص وتشكيلة مجلس الادارة التي تضم تسعة اعضاء، 4 اعضاء ممثلين للقطاع الخاص و4 ممثلين للحكومة، قامت باختيار (3) منهم من العاملين في القطاع الخاص.

واضاف القصراوي أن هذه الشركة تم تأسيسها، بناء على قرار لمجلس الوزراء في العام 2018، لتقديم الحلول المساندة للشركات الراغبة بالتصدير من القطاعات الصناعية والتجارية والخدماتية وقطاع تكنولوجيا المعلومات، لمساعدتها على زيادة صادرتها، من خلال تقديم الاستشارات والدراسات ودعم البحث والتطوير والابتكار والانشطة والدورات التدريبية المتخصصة التي ستقوم بها اضافة الى مساعدة هذه الشركات على آلية الحصول على التمويل، حيث تقدم الشركة خدماتها بالمجان في السنة الأولى، مما يرتب على الحكومة والجهات المساهمة والمانحة تمويل الشركة لضمان استدامها خدماتها، علما بأن الشركة وبحسب الممارسات العالمية، لن تتمكن في اي مرحلة من مراحل التشغيل الاعتماد ذاتيا على الدخل المتأتي مقابل الخدمات المقدمة.

واوضح القصراوي ان تشكيلة مجلس ادارة الشركة تضم ممثلين لغرفة صناعة عمان وغرفة صناعة اربد وغرفة تجارة اربد وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية ممثلة بنايف ابوعليم وعدلي شحادة قندح ومحمد الشاكر وسحر المجالي، حيث تم اختيار عدلي قندح لخبرته في مجال المصارف والتمويل، والشاكر بصفته رئيسا لجمعية الريادة والابداع الاردنية والتي تعتبر مظلة جامعة للشركات الريادية والناشئة والمبدعين الأردنيين من مختلف القطاعات، ولخبرته الكبيرة وقدرته على التواصل مع الجهات المانحة والداعمة، مما سيسهم في زيادة صادرات الشركات الريادية والتي تضم شركات صناعية وتعزيز تنافسيتها.

وشدد القصراوي على ان اعضاء مجلس ادارة الشركة لا يتقاضون اي رواتب او مكافآت او بدلات نظير عملهم في الشركة، حيث ان عملهم هو بالكامل تطوعي ويهدف لخدمة قطاعاتهم بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من فرص العمل لأبناء هذا الوطن، مشيرا الى ان هذه الشركة ستباشر عملها قريبا، بعد ان يتم استكمال المستلزمات المكتبية والفنية اللازمة للمباشرة بذلك، خصوصا وان خطة عمل الشركة التي تم اعدادها من قبل برنامج دعم دولي قدّمها مجانا للشركة، جاهزة وسيتم العمل وفقا لها.

مقالات ذات صلة