خيال علمي صار حقيقة… غواصة “بوسيدون” المسيّرة لا تلمحها عين ولا تسمعها أذن

حرير _ نقلت صحيفة “إزفيستيا” عن مصدر في المجمع الصناعي الحربي الروسي، أن الغواصة المسيرة الجديدة “بوسيدون”، تستطيع تجاوز كافة منظومات الدفاع المضاد للغواصات التي تعرفها البشرية.

وقال المصدر، إن “بوسيدون” تعمل بالطاقة النووية، ويمكنها الغوص إلى عمق 1 كم والغوص بسرعة تصل إلى 200 كم في الساعة، وهي سرعة خارقة، بل خيالية تحت الماء.

وأضاف أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي والمواصفات التقنية الأخرى المزودة بها، تضمن لها إصابة هدفها بنسبة مئة في المئة.

وتطلق وسائل الإعلام الغربية، على هذه الغواصات غير المأهولة، اسم “سلاح يوم القيامة”.

وذكرت الأنباء أن غواصة “خاباروفسك” التي يتم تصنيعها حاليا في مصنع “سيفماش” شمال روسيا، ستمثل منصة حاملة لغواصة “بوسيدون” الصغيرة، لتطلق عنانها في أي منطقة من بحار أو محيطات العالم.

كما يمكن لـ”بوسيدون” تركيبها على غواصات عادية ونووية أخرى من مشروع “949 آ”، تمتلكها البحرية الروسية، لتنطلق منها إلى ساحل العدو المفترض وتحدث فيه موجة تسونامي هائلة تغمر مدنه وموانئه وقواعده البحرية، أو تغرق له حاملات طائراته، أو غواصاته.

وتخطط وزارة الدفاع لتزويد الأسطول الروسي، بـ32 غواصة “بوسيدون”، التي قال فيها الرئيس فلاديمير بوتين إنها من أسلحة المستقبل، وأن روسيا قد سبقت بها وبمثلها من الأسلحة المتطورة الجديدة العالم بـ”سنوات”.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة