خارجية النواب : خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي تاريخي ويحمل دلالات سياسية عميقة

حرير – أكدت لجنة الشؤون الخارجية النيابية عمق المعاني والدلالات السياسية التي حملها خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الذي القاه أمس الأربعاء أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
ووصفت اللجنة، في بيان صحفي اليوم الخميس على لسان رئيسها النائب رائد الخزاعلة، الخطاب بـ “التاريخي والرصين كونه قدم تشخيصاً دقيقاً لقضايا محلية وإقليمية ودولية، حيث جدد التأكيد على انه لا يمكن الوصول إلى عالم أكثر سلاما دون شرق أوسط مستقر وغير ممكن دون سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وقال الخزاعلة، إن جلالته عبر عن ضمائر الشعوب الطامحة الى السلام والرفاه والمسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع لحماية مصالح الشعوب وتحقيق الأفضل لهم، محذراً من ترك شباب المنطقة يعيشون بلا أمل .
واشار الى ان الاسلوب الخطابي الذي انتهجه جلالته بطرح الاسئلة الافتراضية يلامس الواقع ويعكس مدى قدرة الملك على مخاطبة الغرب وإقناعهم بمخاطر تخلي العالم عن حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وكذلك العواقب الكارثية في حال بقيت قضايا القدس وسوريا والعراق وليبيا موضع نزاع وساحة للصراعات وقوى الارهاب.
وأكد الخزاعلة ان جلالة الملك وعبر سياسته الحكيمة والفاعلة نجح في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية والقدس في المنابر الإقليمية و الدولية والتذكير بأن صنع السلام هو دائما الطريق الأصعب، ولكنه الطريق الأسمى حيث عرض جلالته بحكمته المعهودة الموقف الأردني الثابت والراسخ تجاه القضايا العربية وما مقولته “لن أتخلى عن إخوتنا وأخواتنا في العراق” الا خير دليل على تمسكه بمواقفه العروبية ازاء اشقائه العرب.
–(بترا)

مقالات ذات صلة