تشييع جثمان الطالبة المصرية «مريم» ضحية «العنصرية »
شيع المئات جثمان الطالبة مريم مصطفى،أول أمس عقب صلاة الجمعة مطالبين بضرورة القصاص لها.
وتوفيت «مريم» فى بريطانيا، ١٤ آذار الماضى، بعد دخولها فى غيبوبة إثر تعرضها لاعتداء من مجموعة فتيات فى لندن.
وأطلق أقارب «مريم» الزغاريد وقاموا بلف الجثمان بعلم مصر، مطالبين الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأخذ حقها، فيما ارتدت والدتها ملابس بيضاء باعتبار أن ابنتها شهيدة التطرف، بينما دخل العشرات من أصدقائها فى بكاء طويل، وارتدى عدد منهم «تيشرتات» عليها صور الضحية، كما رفعوا بعض اللافتات المطالبة بضرورة محاسبة الجناة وتقديمهم للمحاكمة فى أقرب وقت.
وقالت إحدى صديقات «مريم» إنه من المحزن أن يكون سبب الوفاة «العنصرية»، إذ كانت «مريم» تكرهها بشدة، وسبق أن عانت من بعض الحوادث العنصرية البسيطة، لكن لم تكن بخطورة الحادث الأخير الذى تسبب فى وفاتها.
وانتقد عدد من أصدقاء «مريم» ما وصفوه بالتعتيم من جانب السلطات البريطانية، فيما يتعلق بكواليس الحادث ومصير القضية، مطالبين بضرورة السماح لهم بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة البريطانية فى القاهرة، للمطالبة بالكشف عن مصير القضية وحث السلطات هناك على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لعدم ضياع حق «مريم».