أهم 10 هواتف في العقد الأخير

 

 

حرير- قد يعتبر هذا العقد هو الأهم في عهد الهواتف المحمولة. صحيح أن “آيفون” ظهر عام 2007، إلا أن ظهور اللاعبين الرئيسيين تطلب سنوات قليلة إضافية. وفي السنوات العشر الماضية، تطورت الهواتف الذكية من أجهزة تعمل باللمس منخفضة الدقة إلى طريقة أساسية في مشاهدة الفيديو وقراءة الأخبار والتقاط الصور وتصفح الإنترنت.

ونشر موقع “ذا نيكست ويب” التقني قائمة بالهواتف المحمولة الأهم خلال هذا العقد، سواء بسبب تأسيس ميزة جديدة أو بسبب تميزها بعنصر هام مقارنة بالمنافسين.

 

“آيفون 4” (2010)

 

كان أول هاتف ذكي حديث يقدم كاميرا أمامية، بفضله وُلد “فيس تايم” وصور السيلفي. وأول من أحدث ثورة في قدرات كاميرا الهاتف، وهو أول هاتف رئيسي يستخدم تصميم “ساندويتش زجاجي”، مما أدى إلى ظهور اتجاه تصميمي استمر حتى يومنا هذا، وبفضله ظهرت فكرة “شاشة ريتينا” التي غيرت معايير الشاشات.

 

“غالاكسي نوت” (2011)

 

أسس هذا الهاتف لفكرة شاشة الهاتف الكبيرة. كانت في البداية تعتبر فكرة سخيفة، لكن مع السنوات صار المستخدم يعرف فائدتها، وصار يدرك أن بالإمكان القيام بالعمل الحقيقي باستخدام هاتف فقط.

 

“موتو جي” (2013)

 

أثبت هذا الجهاز أن المستخدم ليس في حاجة إلى صرف الكثير من المال من أجل الحصول على تجربة “أندرويد” سلسة. كان الجهاز أكثر سلاسة من بعض الأجهزة الرئيسية في السوق في بعض الأحيان.

 

“وان بلاس وان” (2014)

 

زاحمت الشركة المنافسين بقوة مع نزولها إلى السوق، إذ أثبتت الشركة أنها يمكن أن توفر المواصفات التنافسية بسعر أقل بكثير من المنافسين من دون تضحيات كبيرة في جودة البناء.

 

“فاير” من “أمازون” (2014)

 

كان هذا الهاتف ضمن هذه القائمة بسبب فشله. إذ أن اقتحام سوق الهواتف الذكية باستخدام نظام تشغيل جديد أمر بالغ الصعوبة، وعانت التطبيقات وعمر البطارية، ولم تكن فيه ميزات مقنعة سوى القدرة على الشراء من “أمازون” طبعاً.

 

“شياومي مي ميكس” (2016)

 

يعود الفضل لهذا الهاتف في اختفاء المنطقة المحيطة بشاشة الهاتف الذكي. صحيح أن فكرة شاشة الهاتف مع الحد الأدنى من الحواف تعود لسنوات، لكن هذا الهاتف كان أول هاتف رئيسي يجلب الفكرة إلى السوق.

 

“غوغل بيكسل” (2016)

 

شكل الهاتف قفزة في جودة صورة الهاتف الذكي منذ طرح HDR في “آيفون 4″، إذ تم تخفيض الضوضاء وتحسّن توازن اللون الأبيض، وتوفرت ألوان أكثر واقعية وصارت الصور أكثر وضوحاً. تعد سلسلة “بيكسل” الآن المعيار الذي يتم من خلاله تقييم كاميرات الهواتف الأخرى.

 

“آيفون إكس” (2017)

 

أثبت أن ميزة التعرف على الوجوه ليست فقط شكلاً قابلاً للتطبيق من أجل المصادقة البيومترية، بل كانت أكثر أماناً وأكثر ملاءمة من بصمة الإصبع. لسوء الحظ، دشن الهاتف بدعة الهواتف التي تتجاوز قيمتها ألف دولار.

 

“هواوي ميت برو 20” (2018)

 

لم يكن أول هاتف بثلاث كاميرات، لكنه كان أول إصدار رئيسي يستخدم ثلاثية العدسات الذهبية: واسعة للغاية، عادية، وعدسة تليفوتوغرافيّة. هذا بالإضافة إلى جهاز استشعار أساسي عملاق يتفوق على جميع المنافسين تقريباً، وبطارية ضخمة، وتسجيل دخول يشبه Face ID، وقارئ بصمات الأصابع تحت الزجاج، ومجموعة من الميزات الأخرى.

 

“غالاكسي فولد” (2019)

 

صحيح أن انطلاقة الهاتف القابل للطي ابتليت بالمشاكل والمخاوف المتعلقة بالمتانة، لكنه أظهر إشارة إلى أن الهواتف القابلة للطي هي المستقبل، أو على الأقل سوف تكون جزءاً منه.

مقالات ذات صلة