باريس تشتعل و إحتمال فرض الطوارئ لمواجهة الإحتجاجات

حرير ـ تصاعدت المواجهات بين الشرطة الفرنسية ومئات المحتجين من «السترات الصفراء» في الشانزليزيه، أحد أشهر شوارع باريس. واعتقلت قوات الأمن نحو 300 شخص.

وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير لم يستبعد فرض حالة الطوارئ في البلاد بناء على طلب عدد من النقابات والشرطة، لمواجهة احتجاجات “السترات الصفراء” المستمرة منذ 17 نوفمبر.

ونقل موقع قناة “فرنسا 24” اليوم الأحد عن كاستانير القول، ردا على سؤال يتعلق بسبل مواجهة احتجاجات حركة “السترات الصفراء” وعن احتمال فرض حالة الطوارئ في البلاد، إنه مستعد للنظر في إمكانية فرضها من أجل تعزيز الأمن في البلاد.

وقالت الشرطة إن عدد المصابين ارتفع إلى 65 شخصاً، بينما أفادت مصادر أخرى أن عدد الجرحى ارتفع إلى 105 مصابين بينهم 11 شرطياً. واستدعت الشرطة الفرنسية 10 آلاف من عناصرها لمواجهة الاحتجاجات، وفق ما أفاد مراسلنا. وأفادت وكالة «رويترز» بحرق المتظاهرين 12 سيارة في محيط شارع الشانزليزيه.

وأحرق المتظاهرون عدداً من المركبات وحطموا محال تجارية. وحاصر المتظاهرون مقراً للشرطة في إحدى القرى النائية.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، في مؤتمر صحافي، إن الشرطة الفرنسية تعرضت لهجمات عنيفة وغير مسبوقة من قِبل المحتجين.

وأضاف أن آلاف المتظاهرين كانوا في محيط جادة الشانزليزيه وسط العاصمة باريس، مؤكداً أن الحكومة ستتصدى لأعمال التخريب التي يقوم بها المحتجون.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه. وأفادت مصادر بأن المحتجين حاولوا اختراق أهم نقطة أمنية في الشارع الفرنسي الشهير.

كما نقل عن مصدر أمني فرنسي أن عدد المحتجين الذين يتواجهون مع عناصر الشرطة بلغ نحو 3000.

مقالات ذات صلة