الرئيس التونسي : فلسطين ليست ضيعة او بستانا

لا أخاف الموت بل تخيفني الحياة بلا كرامة

حرير – قال رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد في حوار تلفزيوني معه  بعد مائة يوم من حكمه  :
* فلسطين ليست ضيعة أو بستانا لتكون موضوع صفقة والحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم
* القوات الأمنية ستتصدّى لمنفذي البراكاجات بأكثر مما يتوقعون
* هناك مسائل تُفتعل لإرباك التونسيين وإرهابهم وهناك من يريد تعطيل هذا المسار لارتباطات واعتبارات مع دول أخرى
* هناك عمل ديبلوماسي مكثف لا يظهر للعلن عكس ما يروج له والمهم ظهور النتائج والآثار
* لا أبحث عن صدام مع أي طرف لكن إذا تعثرت المشاورات سنطبق نص الدستور
* الحزام الحقيقي هو الشعب
* أعمل جاهدا على انشاء مدينة صحية متكاملة في مدينة القيروان و دراسة المشروع جاهزة
* تركيز مدن صحية في الجنوب التونسي مع بعث مشاريع كبرى في عدّة ولايات على غرار القصرين وسيدي بوزيد والكاف
* سأتثبت من نظافة يد المستثمرين حتى لا يقوموا بتبييض أموالهم عن طريق هذه المشاريع
* لا أخاف الموت بل تخيفني الحياة بدون كرامة.

*أن الفريق العامل معي ارتكب بالفعل بعض الأخطاء، أن هذه الأخطاء تم البحث عنها بالمجهر و أن  بعض المسائل لم يقع فهمها  بالمعنى الصحيح.

وأوضح  قيس سعيد أن اختلاف وجهات النظر و التصورات أمر بديهي أثناء العمل في إطار فريق، وعلق على هذه الأخطاء قائلا: للأسف  هناك من يبحث عن بعض السقطات ولن تربكنا هذه الملاحظات.
وبخصوص معهد الدراسات الاستراتيجية أكد سعيّد أن اختيار إداري على رأس المعهد  بدل إختيار مختص في علم الإجتماع ناجم عن قناعة شخصية بقدرته على التسيير المحايد وتكوين فرق بحث وهو اختيار مدروس و ناجم عن جملة من الاختيارات على حد تعبيره.
وذكر في السياق نفسه انه من بين المسائل التي سيقع التباحث عنها المجلس الأعلى للتربية و التعليم من قبل عدد من المختصين وسيتم من هذا المنطلق التباحث حول فشل كل محاولات إصلاح التعليم وقال في هذا الإطار:”المحاولات كثيرة لكن السياسة تسللت على برامج التعليم منذ الثمانينات… وتم إسقاط برامج بناء على خيارات خاطئة.
وبخصوص لقائه مع القبائل الليبية أكد رئيس الجمهورية انه اجتمع  بعدد من زعماء القبائل و الجماعات المدنية بحثا عن حل ليبي ليبي مشيرا إلى أن  التمثيل كان فعلا منقوص وقال في هذا الإطار:” اليوم فقط وصلتني رسائل من بعض القبائل الليبية طالبوا بمواصلة هذا التمشي…نتمسك بالشرعية الدولة لكن الشرعية الدولية  لن تكون أبدية و  نحتاج إلى شرعية ليبية.

*وشدّد قيس سعيد على أنه لا يبحث عن الصدام مع أي كان، لافتا إلى أنه مستقل عن الجميع وليس له أي انتماء الى أي جهة .

وبشأن اختيار إلياس الفخفاخ لتكليفه بتشكيل الحكومة، قال رئيس الجمهورية “تم إحترام المقترحات في الرسائل الواردة من الأحزاب وأجريت عدة محادثات وعلى أساسها  تم اختيار الفخفاخ، موضحا أنه كان يمكن أن يختار شخصية من خارج القائمة المقترحة ولكنه احترم الآراء وتم اختيار من يراه منسجما مع الأغلبية  بناء على المحادثات التي أجراها.
كما أكّد أنه تم الاتفاق على جملة من النقاط وتم التعهد بها قبل التكليف، معتبرا أن الكفاءة لا تقاس بالشهائد العلمية.

* إن قانون الطوارئ غير دستوري وفيه نصوص لم تعد تطبق على الإطلاق.

وأكّد رئيس الدولة أنه طالب بإضافة فقرة إلى فصول  قانون مكافحة الإرهاب تتيح لوزير الداخلية بعد إذن من النيابة العمومية وضع أشخاص تحت الإقامة الجبرية.

مقالات ذات صلة