صناعة الأردن” تُشيد بدور مؤسسة الغذاء والدواء من خلال سياستها المُنفتحة لدعم وتطوير قطاع الصناعات الغذائيّة

حرير – أشاد رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير بالدور الكبير والرئيسيّ الذي تقوم به مؤسسة الغذاء والدواء من خلال سياستها المُنفتحة لدعم وتطوير قطاع الصناعات الغذائيّة.
وقدم المهندس الجغبير شكره لمدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات على الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة من ناحية تأهيل وتطوير المصانع الأردنية لدعمها للتصدير للأسواق الأمريكية.
وبدوره، أثنى ممثل قطاع الصناعات الغذائيّة في غرفة صناعة الأردن محمد الجيطان، على نهج الذي تتبعه المؤسسة والتي يتمثل في التطوير والحفاظ على الصناعة الغذائية في المملكة، مشيرا الى ان المؤسسة تقوم حاليا بتأهيل للمصانع والتأكد من جاهزيتها من اجل الكشف الذي ستنفذه هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
وقال الجيطان في البيان الصحافي الذي أصدره اليوم ان المؤسسة الغذاء والدواء تقوم بالتأكد من جاهزية المصانع الغذائية الأردنية من خلال تحديد نقطا الضعف ومعالجتها، مقدما شكره للمؤسسة للجولات التي تقوم بها على مدار الساعة ضمن “جدول مبرمج” بالتعاون مع غرفة صناعة الأردن على 17 شركة لتأهيلها لكشف هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
وشدد على ان غرفة صناعة الأردن ومؤسسة الغذاء والدواء مستمرتان في تأهيل وتطوير والتأكد من جاهزية الشركات الـ 17 خلال الشهر الجاري، وذلك لتمكينها من الحصول على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
واكد الجيطان، ان مؤسسة الغذاء والدواء تعمل مع مصنعي الغذاء بشكل متوازي ومتزن وذلك للتأكد دائما من تطبيق المواصفة الأردنية وإيجاد مُنتج غذائي منافس وذي جودة عالية.
وأشاد أيضا بدور المؤسسة في مجال تدريب وتأهيل الشركات الأردنية العاملة في قطاع الصناعات الغذائيّة وذلك من اجل رفع سويتها لتمكّينها من التصدير للأسواق الأوروبيّة والأمريكيّة، لاسيما وأن عدد المصانع الغذائية المشمولة بالنظام المحوسب والمفهرس الصادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء بلغ 1150 مصنعا يخضع لرقابة دورية من المؤسسة وترخيص ضمن متطلبات ومواصفات غذائية عالمية.
وشدد على ان المواصفة الأردنية في مجال الصناعات الغذائية تعتبر من اعلى المواصفات في المنطقة وتضاهي تلك المطبقة في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، ما يؤكد التزام المصانع بأفضل المواصفات وتطبيقها لأنظمة وتعليمات سلامة الغذاء.
وأشاد بنهج مصنعي المواد الغذائية في الأردن من حيث مواكبتهم للتطوير والتحديث الدائمين، جنبا الى جنب مع التزامهم الكبير جدا في المحافظة على جودة ونوعية الأطعمة، مما يؤكد على ان انتاج الغذاء بالمصانع الاردنية يجري في ظروف صحية وحسب المتطلبات المتعارف عليها دولية، والمعروفة باسم ممارسات التصنيع الجديد التي تضمن سلامة الغذاء من بداية السلسلة التصنيعية ولغاية طاولة المستهلك.
وقال ان قطاع الصناعات الغذائية في الأردن يعتبر من القطاعات المنافسة في المنطقة، في حين ان المصنعين الأردنيين يتواجدون في كافة المعارض العربية والإقليمية وحتى الدولية.
وبيّن أن المُنتجات الغذائيّة الأردنيّة وصلت إلى حوالي 70 سوقا حول العالم من أبرزها الدول العربية، وبعض دول الاتحاد الأوروبيّ، وذلك لالتزام المصنعين الأردنيين وحرصهم الكبيرين لتطبيق المواصفات والمتطلبات المُختلفة، في حين أن صادرات القطاع تبلغ حوالي مليار دولار سنويّاً، في نسبة استحواذ بلغت 10.5 بالمئة من الصادرات الصناعيّة.
وأشار إلى أن قطاع الصناعات التموينيّة والغذائيّة يُعد احد أبرز القطاعات الصناعيّة الفرعيّة، منوها إلى استحواذه على ما يقارب 6.4 بالمئة من الناتج المحليّ الإجماليّ بشكلٍ مباشر، فضلاً عن توظيفه لحوالي 50 الف عامل وعاملة من ذوي الخبرة والمهارة والاختصاص، إذ يقارب حجم رأس ماله المُسجّل حوالي مليار دولار.

مقالات ذات صلة