خاص حرير

صرح نائب نقيب أصحاب المعاصر الاردنية المهندس نضال السماعين بأن هناك ١٣٦ معصرة على مساحة الاردن وانها جميعها مرخصة لدى النقابة ووزارة الزراعة مديرية الزيتون.

وقال السماعين ان الاستعدادات بدأت منذ شهر ايلول وأن الوزارة ولجان الترخيص الرئيسية والفرعية في المحافظات كشفت على المعاصر ورخصت كافة المعاصر وفق الشروط المتبعة..
و أضاف ان جميع المعاصر اصبحت جاهزة لاستقبال هذا الموسم..

وفي كل عام يفتتح الموسم في ١٥-١٠ ولكن نوه السماعين المواطنين كي يتأخروا بالقطاف حتى يحصلوا على جودة ممتازة للزيت..

كما بين السماعين معنى ان تكون المعصرة مرخصة بانها تمارس عملها في عصر الزيتون في هذا الموسم وان تكون جميع الاجراءات الفنية مطابقة للنظام والتعليمات التي تصدرها وزارة الزراعة والنظام هو الذي يحدد ان هذه المعصرة جاهزة لاستقبال الزيتون وعصره..

وكما وضح ان الكشف عن المعاصر يعني جاهزية المعاصر من ناحية الفنية والادارية وخطوط الانتاج وانها أصبحت جاهزة وتعمل بطريقة سليمة بعصر الزيتون..

كما أكد على حق المواطن بتقديم الشكوى للنقابة في حال مواجهه لأي مشكلة أو ملاحظة، فالنقابة جاهزة لاستقبال اي شكوى..

ومن حيث الاسعار فتتوقع النقابة انه يكون انتاج الاردن ٢٠٠ الف طن من الزيتون فهذا أكثر من الموسم الماضي وهذا يكفي حاجة الاردن ويفيض منها للتصدير..

اما من ناحية الاسعار فأكد السماعين ان من بحدد السعر هو العرض والطلب ..

كما صرح خلال لقائه صباح هذا اليوم على قناة الحقيقة ان النقابة تطلق حملة اعلامية بالتعاون مع مؤسسة الغذاء والدواء ومديرية الزيتون ” افحص زيتك قبل ما يفوت بيتك”

كما نوه بضرورة التأكد من المكان الذي سيشتري منه المواطن الزيت..

كما اضاف أن تكلفة التنكة على المزارع تتراوح ما بين ٥٥ و ٦٠ دينار..

فيعني اذا كانت سعر التنكة ٥٠ الى ٥٥ دينار فيعتبر زيت مغشوش..

كما طلب السماعين ان بإمكان من يريد التأكد من صحة الزيت يستطيع الذهاب الى مؤسسة الغذاء والدواء وعمل فحوصات مخبرية مجانا ، هذا في حال لم يشتريها من داخل احدى المعاصر المرخصة الموجودة داخل المملكة..

كما تطرق الى الفرق التفتيشية على أي زيت قال أنه هناك اجراءات إذا تم نقل الزيت من مكان الى مكان..

كما اكد انه اذا تم تلاعب في قطاع الزيتون وهو من اهم القطاعات الاقتصادية في الاردن ويشغل ٣٠٠ الف عائلة اردنية يكون هناك تلاعب في اقتصاد البلد..

وكما بين الصفات الحسية للزيت غير الملعوب فيه (زيت نخب اول )

الحرورة والمرار ورائحته

وختم اللقاء بأبرز الميعقات التي تواجه قطاع الزيتون :

تراجع الاستثمار في قطاع الزيتون
واهم معيق هو التهريب والغش لانه يعيق المستثمر ولان الغش يلعب في سعر العرض والطلب ويوجه المواطن ان يتجه للزيت المغشوش..

وانهى اللقاء بالحديث عن الحملة الوطنية التي تطلقها النقابة للسنة الثامنة عالتوالي لتسويق الزيت لجميع المؤسسات والجهات الحكومية بالتقسيط..