موقف في إحدى مدارس عمان يثير الجدل.. ومدير تربية وادي السير يوضّح

 

حرير – أعرب مواطنون عن استهجانهم لما وصفوه بـ”تنمّر” إدارة إحدى المدارس، التابعة لمديريّة تربية لواء وادي السير، على الطالبات. وقالوا إن الإدارة طلبت، خلال الطابور الصباحي، من مربّيات الصفوف “منع” الطالبات اللواتي لم يقمن بتسديد الرسوم المدرسيّة من دخول الصفوف مع زميلاتهن، والبقاء في الساحة.

 

ووصفوا ما حدث بأنّه “إهانة” لكرامة الطالبات اللواتي لم يستطع أولياء أمورهن تسديد الرسوم المدرسيّة حتّى الآن، منوّهين بأنّه كان بإمكان إدارة المدرسة استدعاء الطالبات بشكل فردي، وتسليمهنّ ورقة رسميّة للأهل، لإبلاغهم بضرورة دفع الرسوم، دون تعريضهن للإحراج أمام زميلاتهن.

 

مدير تربية لواء وادي السير، سامي شديفات، أوضح أن الحديث حول الرسوم المدرسيّة يتعلّق بالطلبة العرب وليس الأردنيّين، مشيرا إلى أن كتابا من وزارة التربية والتعليم قد تمّ تعميمه بهذا الصدد.

 

وأعرب شديفات في توضيحه عن استغرابه لعدم مراجعة أحد من أولياء الأمور للإدارة للاستفسار حول ما حدث. وبعد متابعته للأمر مع إدارة المدرسة، قال إن ما حصل كان مجرّد إجراء روتيني لحصر أسماء الطالبات من الجنسيّات الأخرى، لغايات استيفاء الرسوم المدرسيّة.

 

وأضاف: لقد تمّت إعادة كافّة الطالبات إلى صفوفهن بعد حصر الأسماء، والطلبة العرب في مدارسنا محطّ احترام وتقدير، كلّ ما في الأمر أن إدارة المدرسة أرادت التأكّد من الجنسيّات.

 

وتابع بقوله إن مثل هذا الإجراء الروتيني لا يؤثر على شخصيّة الطالب أو الطالبة، مؤكّدا أن مديرة تلك المدرسة المشار إليها تعامل الطالبات، من كافّة الجنسيّات، معاملة الأم.

مقالات ذات صلة