اسرائيل تدرس منع رشيدة والهان من الدخول

حرير _ ذكرت تقارير إعلامية عبرية، صباح اليوم الخميس، أن إسرائيل تدرس منع كل من النائبتين المسلمتين وعضوتي الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي الفلسطينية الاصل رشيدة طليب ووالصومالية الاصل إلهان عمر ، من الوصول إلى تل أبيب في زيارة تشمل أيضًا، القدس والمسجد الأقصى والضفة الغربية.

وبحسب يديعوت أحرونوت، فإن القرار يتم دراسته حاليًا في ظل رفض طليب وعمر التنسيق مع الجهات الإسرائيلية المختصة جدول أعمال الزيارة.

وقالت وزارة الداخلية الإسرائيلية إن طليب وعمر ترفضان تنسيق وصولهما مع الوزارة، وتخططان لزيارة استفزازية. مشيرةً إلى أن قرار دخولهن من عدمه قيد الدراسة ولم يُتخذ بعد.

وكانت مصادر إسرائيلية رسمية، أبدت مساء أمس، خشيتها من أن تطلب طليب وعمر التوجه للأقصى مع مسؤولين فلسطينيين.

وبحسب قناة 13 العبرية، فإن إسرائيل تستعد لمثل هذه الزيارة المحتملة، بعد وصول طليب وعمر المقرر يوم الجمعة المقبل.

ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية أن نائب مستشار الأمن القومي عقد مؤخرًا جلسة تحضيرية سرية في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل السماح لهن بدخول إسرائيل رغم مواقفهما القوية ضدها.

وصدرت تعليمات للشرطة الإسرائيلية بعدم منعهن من الوصول إلى الأقصى، ولكن بدون أن يسمح لمسؤولين فلسطينيين بالانضمام إليهن.

وخلال النقاش ذكر أنه من المهم السماح لهن بالدخول لإسرائيل والتجول فيها، وفي الضفة الغربية، حتى لا يضر ذلك بالعلاقات مع الحزب الديمقراطي الأميركي.

ووفقًا للقناة، فإن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قالوا إنه لم يعجب بالقرار الإسرائيلي السماح لهن بدخول إسرائيل، خاصةً وأنه غاضب من مواقفهن في الفترة الأخيرة.

وذكرت القناة 7 العبرية، أنه قد يتم منع طليب وعمر من دخول الأقصى، أو الحد من زيارتهن للضفة والسماح لهن بالتجول بحرية بالأقصى بدون وجود شخصيات فلسطينية.

وأوردت القناة 13 أنّ التوجه عند نتنياهو هو الحد من زيارتهن قدر المستطاع، وأشارت إلى تصريح لمسؤول إسرائيلي قال فيه إنه لو تقدمت طليب بطلب زيارة إنسانية لعائلتها في الضفة فسيتم النظر بإيجابية في الطلب.

ونقلت قناة ريشت كان عن مسؤول إسرائيلي أن منع طليب وعمر من الدخول لإسرائيل سيتسبب بأضرار غير محسوبة.

وعقّب أيمن عودة، العضو في الكنيست المحلول، على قرار إسرائيل النظر مجددًا بشأن السماح لطليب ورشيد من الدخول لأراضيها، بالقول إن الدولة التي ليس لديها ما تخفيه لن تفكر وتنظر في منع اثنين من أعضاء الكونجرس من دخول البلاد، واعتبر المنع “محاولة يائسة أخرى لإخفاء الواقع عن العالم وخاصة عن أنفسنا”.

مقالات ذات صلة