الحكومة تفكر في فرض ضرائب على إعلانات التواصل الاجتماعي

حرير _ أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة مثنى الغرايبة، أمس، أن الحكومة تفكر في فرض ضرائب إعلانات على الشركات العالمية المالكة لشبكات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث على الشبكة العنكبوتية من أمثال “فيسبوك” و”جوجل” و”انستغرام” وغيرها.

وقال الغرايبة،  إن الموضوع ما يزال طور الفكرة، ويحتاج الى دراسة مستفيضة للوصول الى توجه أو قرار بفرض مثل هذه الضريبة”. مشيرا الى أن “التوجه بخصوص هذا القرار لم ينضج بعد”.
وأوضح الغرايبة أن الهدف من هذه الفكرة يأتي لفرض ضرائب على هذه الشركات العالمية التي تتيح خدمات الإعلان بدون أن تدفع أي رسوم عليها مثل الشركات ووسائل الإعلان المحلية، الأمر الذي يعطي هذه الشركات العالمية ميزة تفضيلية على وسائل الإعلان المحلية. وقال الغرايبة “إن هذه الشبكات وانتشارها الكبير وتقديمها الخدمات الإعلانية من خارج الأردن بأسعار رخيصة أثرت بالفعل على السوق الإعلانية المحلية وعلى وسائل الإعلان المحلية والشركات المحلية العاملة في هذا القطاع، ما اضطر العديد منها للخروج من السوق أو تسريح الموظفين وتقليل النفقات لمجاراة السوق، ولذا يجب التفكير في فرض ضرائب على الشركات العالمية المقدمة لمثل هذه الخدمات الإعلانية”. ويمكن التفكير بفرض وتطبيق ضريبة خدمات مستوردة على الخدمات الإعلانية التي تقدمها هذه الشركات العالمية.
وأشار الى أن عددا من دول العالم بدأت التفكير في تطبيق وتنفيذ مثل هذا التوجه الذي يدور حوله جدل عالمي لأن هذه التطبيقات الذكية بما فرضته من مفاهيم جديدة علينا وعلى اقتصادنا تعد “جديدة” ويجب التعامل معها بعد دراسة مستفيضة لمساواة العاملين في السوق المحلية مع هذه الشركات العالمية. ويقدر عدد اشتراكات الانترنت في السوق المحلية بأكثر من 8 ملايين اشتراك، فيما يقدر عدد اشتراكات “فيسبوك” بنحو 6 ملايين اشتراك.

مقالات ذات صلة