قطاطو : نقص الخبرة وراء إحتراق سيارات الهايبرد

حرير – خاص

قال اسامه قطاطو رئيس اللجنة الفنية في نقابة أصحاب المهن الميكانيكية تعليقا على سؤال لحرير حول الأسباب الكامنة خلف تكرر حالات آحتراق بطاريات سيارات الهايبرد بعد إصلاحها في مراكز التصليح المتخصصة بسيارات الهايبرد التي إنتشرت في أرجاء المملكة مؤخرا :
لايجب التكهن حول ما أشيع من أسباب لإحتراق بطاريات الهايبرد وانها غير آمنة و تؤدي إلى إغلاق أبواب السيارات من الداخل بشكل يعرض ركاب هذه السيارات إلى الخطر.
و اضاف قطاطو بأن حقيقة الأمر بأن عبثا يحصل بالبطاريات الأصلية عند التوجه لصيانتها لدى مراكز صيانة سيارات الهايبرد  ويتمثل بلجوء بعض المراكز إلى تحويل بطاريات الهايبرد من نيكل إلى ليثيوم وهذا ما يؤدي إلى عدم توائم بطارية الهايبرد مع مراوح التبريد والكمبيوتر الرئيسي والقواطع الأصلية بالسيارات مما يؤدي إلى خلل فني يحدث حملا كهربائيا زائدا يؤدي إلى إرتفاع حرارة البطارية وعطبها أو إحتراقها .
أمر آخر يؤدي إلى إحتراق السيارات نتيجة لتدخل مراكز الصيانة والتصليح التي ينقصها الخبرة الكافية، ويتمثل ذلك  بتغيير الخلايا الأصلية للبطاريات المزودة بها من دول المنشأ بخلايا تجارية صينية لا تؤدي وظائف الخلايا الأصلية .
وأضاف قطاطو أيضا بأن من الأمور التي تؤدي إلى إحتراق السيارات تسكير “حدوث إختناق” في برميل عادم ” الكتاليزر” المزودة به معظم السيارات الحديثة الأمر الذي يعطل قدرة الطرد للعادم فيحدث إرتفاع بدرجة حرارته وتجميره  ” يصبح مشتعلا كالجمر ”  مما يؤدي إلي إحتراق السيارات نتيجة لذلك

وإختتم قطاطو إجابته بالقول بأن سيارات الهايبرد آمنة ويتوفر بها كل عناصر الأمان من دول منشأها ، وعليه فإنني انصح كل مالكي سيارات الهايبرد العناية بإختيار مراكز الصيانة والتصليح المتخصصة الخبيرة  التي يلجؤون إليها ، والتوجه إلى نقابة أصحاب المهن الميكانيكية عند نشوء أي خلاف مع مراكز الصيانة والتصليح  بإعتبارها الجهة المسؤولة عن الفصل بالخلافات وفض النزاعات  التي تنشأ بين أصحاب السيارات والمراكز  في كافة أرجاء المملكة  .

 

مقالات ذات صلة