الوحدات في ضيافة الحسين.. والفيصلي يواجه ذات راس

عمان – تتواصل اليوم مباريات الجولة 2 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، حيث يلتقي فريقا الحسين إربد “من دون نقاط” والوحدات “من دون نقاط” عند الساعة 5 مساء، في حين يستقبل الفيصلي “3 نقاط” نظيره ذات راس “من دون نقاط” عند الساعة 7.30 مساء على ستاد عمان.

الحسين * الوحدات

خرج الوحدات الأسبوع الماضي متعبا ومنهكا جراء الخسارة المفاجئة التي لحقت به أمام الوافد الجديد فريق السلط، في مستهل مشواره بالدفاع عن اللقب، الأمر الذي جعل أنصار الفريق الأخضر يضعون ايديهم على قلوبهم من هذا الأداء المهزوز في ذات الوقت عاد منافسه الحسين بخسارة ثقيلة من ملعب البقعة.

الوحدات وان كان قد فقد ثلاث نقاط ثمينة في البداية، إلا انه ما يزال قادرا على لعب دور البطولة والعزف على اوتار القمة من خلال الثلاثي حمزة الدردور وبهاء فيصل ويزن ثلجي والثلاثة على سوية عالية، ومن هنا فإن مهمة رجائي عايد وعبيدة السمارنة وصالح راتب وورد السلامة سيكون لهم أكثر من دور، في ظل وضع حرج يعاني منه الوحدات في الجبهة الخلفية، والتي باتت تتطلب دورا من اليقظة والثقة لحماية مرمى تامر صالح من الهجمات السريعة التي سيلجأ فريق الحسين لشنها في اوقات متفاوتة من المباراة وفي المقابل يواجه مدرب الحسين بلال اللحام امتحانا صعبا أمام فريق قوي وصعب المراس، ويضغط لتحقيق الفوز ولا شيء غيره لمصالحة جماهيرية والبقاء في دائرة المنافسة، لذلك فإن اللحام قد يعطي الضوء الأخضر للمحترفين ادمير وباتريك بالبدء في عملية مناورة سريعة يشنها على ملعب الوحدات، بهدف التخفيف من رهبة الموقف المتوقعة.

وقد يبادر الحسين بهجوم مضاد بهدف الحد من الضغط الوحداتي على مرمى محمود الكواملة، وهناك أوراق رابحة في صفوف الفريق وذات مفعول سيكون لها كلمة مسموعة وخاصة سمير رجا ومحمد العلاونة وبلال الداود ثلاثي خط الوسط، لكن المهمة الأكبر ستقع على عاتق عامر علي ورفاقه لحماية مرمى الكواملة والدفاع عنه أمام الهجمات المتلاحقة التي سيلجأ الوحدات لشنها.

الفيصلي * ذات راس

يتمسك الفيصلي بالفوز سعيا للبقاء في المقدمة والانطلاق بثقة وتبدو الفرصة مواتية في ظل تعثر منافسه الوحدات، وفي ضوء النهج الهجومي الذي سيكون الهاجس فإن الانفتاح الدفاعي سيطل برأسه على أحداث اللقاء، وستصبح شباك معتز ياسين في الفيصلي وحيدر الجعافرة في ذات راس في دائرة الخطر وهنا تبرز الخبرة في توزيع الأدوار لدى كلا الفريقين.

الفيصلي بدأت خطوطه في مباراته السابقة أمام العقبة أكثر ترابطا وطغى النضوج على الأداء، حيث برزت لمسات مدربه التونسي نبيل الكوكي واضحة للعيان، وهذا يدفعه للتفكير جديا بالفوز والبقاء بالمقدمة ولعل ما يميز الفريق هو خطه الأمامي الذي أصبح مرعبا بوجود المحترفين داود ولاما ومن خلفهما احمد العرسان ويوسف الرواشدة وبهاء عبدالرحمن وخليل بني عطية، ولعل هذا سيزيد من العبء على الخط الخلفي لفريق ذات راس ويمنع لاعبيه من التقدم للاسناد في الامام.

على الجانب الآخر وفي الوقت الذي سيندفع فيه الفيصلي للهجوم لن يكون لاعبو ذات راس في حالة تقوقع، فهم يملكون حرابا قوية بوجود علاء الشلوح وشريف النوايشة واحمد سعيد ومحمد بلح، وهذا من شأنه تجميد انطلاقات لاعبي الفيصلي ومن ثم استغلال الفرصة للوصول لشباك الحارس الفيصلاوي معتز ياسين.

مقالات ذات صلة