القطاع الصناعي لم يخسر الرهان… حاتم الكسواني

شهدنا بالأمس لقاء” حاشدا في غرفة صناعة عمان إحتفل فيه الصناعيون الأردنيون بالجهود التي بذلتها قيادتهم ممثلة برئيس وأعضاء غرفتي صناعة عمان والأردن والتي اوصلتهم إلى توافق مع الحكومة بمنح القطاع الصناعي مجموعة من المكتسبات والتسهيلات التي تعود على القطاع الصناعي والوطن والمواطن بالخير العميم.
مبروك للصناعيين، فمواصلة جهودهم مع الحكومة اوصلتهم لنقطة الحسم التي أتت بحضور جلالة الملك جلسات حوارية جمعت الحكومة مع القطاعات الإقتصادية الصناعية والتجارية والخدمية وتوجيهه للحكومة بضرورة إتخاذ خطوات شجاعة و عملية وفاعلة وشفافة تجسد توجهات الحكومة وتحسم خطواتها بإتخاذ خطوات إصلاحية في كافة القطاعات الإقتصادية و الإنتاجية وعلى رأسها إجراء الإصلاح في القطاع الصناعي .
قد نكون إستفدنا من توجه الحكومة لإتخاذ خطوات وقائية تحمي البلاد من الإنجرار نحو موجة من الفعاليات الإعتراضية على نهج الحكومة وتباطؤها في إتخاذ الإجراءات التصحيحية والإصلاحية ولو وفق مبدأ “أضعف الإيمان”، ولكننا نعتقد بأن إصرار القطاع الصناعي على تفعيل مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص وقدرته في بلورة مطالبه وإيصالها بوضوح للحكومة ادت إلى ما أدت إليه من قرارات صبت في مصلحته والمصلحة العامة للوطن .
وخاتمة القول فإن :
” القطاع الصناعي لم يخسر رهانه مع الحكومة عندما وافق لها على الجانب الخاص به في تعديلات قانون ضريبة الدخل بإعتباره إجراء وطني و على أمل أن يأتي الحوار الوطني مع الحكومة بما يثلج صدور الصناعيين الأردنيين … وقد حصل”

مقالات ذات صلة