طبول وارسو تقرع.. وخارجيتنا صامتة

حرير – ينطلق اليوم الأربعاء مؤتمر وارسو في بولندا الذي حشدت له الولايات المتحدة لمناقشة الدور الإيراني في الشرق الأوسط، بينما أعلنت عدة دول وشخصيات بارزة عدم مشاركتها في اللقاء.
ويأتي هذا المؤتمر في محاولة أميركية للترويج للصفقة التصفوية للقضية الفلسطينيّة، وتصعيد الضغط على الجمهورية الإيرانية.

ويلقي صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر الذي يضع اللمسات الأخيرة على “صفقة القرن” المتعلقة بالشرق الأوسط، خطابا الخميس في اليوم الثاني للمؤتمر.

ولفت المؤتمر أنظار العالم، منذ إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن عقده الشهر الماضي، لحساسية الملفات التي سيناقشها، إلا أن وزارة الخارجية الأردنية لم ترى فيه ما يستحق تبيانه أو إعلان موقف الأردن ومشاركته فيه من عدمها وما يحمل في جعبته.

وعلى مدار الشهرين الأخيرين، تواصلت “خبرني”، مع الجهات المعنية في إعلام وزارة الخارجية، لأخذ إيضاحات عن المؤتمر ومشاركة الأردن فيه، إلا أنها التزمت الصمت.

وبالإضافة إلى ذلك، لم تصدر الوزارة أي تصريح صحفي حول المؤتمر حتى اللحظة.

مقالات ذات صلة