واشنطن توضع آلية جديدة للصادرات الانسانية الى ايران

حرير – أعلنت الإدارة الأميركية، امس الجمعة، أنها وضعت آلية جديدة للصادرات “الإنسانية” إلى إيران، بهدف تسهيل إرسال الاحتياجات الأساسية إليها.
وعلى الرغم من أن هذه “القناة” تهدف رسميا إلى تسهيل وصول الصادرات الإنسانية، إلا أن مراقبين اعتبروا أنها ستشكل عائقا إضافيا للتجارة مع ايران الخاضعة لعقوبات اقتصادية مشددة. وقال المسؤول عن الملف الإيراني في الخارجية الأميركية براين هوك، إن الآلية الجديدة “ستسهل على الحكومات الأجنبية والمؤسسات المصرفية والشركات الخاصة الانخراط في تجارة إنسانية مشروعة مع الشعب الإيراني، وفي الوقت نفسه ستقلّص خطر وقوع تلك الأموال بيد الأشخاص الخطأ”. واشار هوك، الى انه سيتعين على أي مؤسسة تريد التعامل تجاريا مع طهران أن تقدم شهريا معلومات “أساسية غير مسبوقة” تتضمن فواتير ومعلومات مفصلة عن زبائنها بما في ذلك ما إذا أدرجوا في السنوات الخمس الأخيرة على القوائم السوداء الأميركية أو الأوروبية أو الأممية. من جهته، بين مستشار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لشؤون وزارة الخزانة براين أوتول، ان الإجراء يهدف إلى جمع معلومات أكثر منه إلى مساعدة الشعب الإيراني.
وأضاف أن مصارف أجنبية عدة لن تكون قادرة على تقديم المعلومات المفصّلة المطلوبة، موضحا “أعتقد أن هذا الأمر سيكون له تأثير سلبي”.
— (بترا)

مقالات ذات صلة