المجلس العسكري الحاكم في بورما ينفذ عمليات إعدام هي الأولى منذ عقود

حرير- أعدم المجلس العسكري في بورما، 4 سجناء بينهم نائب سابق من حزب الزعيمة المدنية السابقة أونغ سان سو تشي، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الاثنين، بعد أن كان تطبيق هذه العقوبة متوقفا منذ عقود.

وبحسب صحيفة “غلوبال نيو لايت أوف ميانمار”، أُعدِم المدانون، وبينهم ناشط مؤيد للديمقراطية، بعد اتهامهم بقيادة “أعمال إرهابية وحشية وغير إنسانية”.

واستنادا إلى الجريدة الرسمية، فقد اتَّبعت عمليات الإعدام هذه “إجراءات السجن”، من دون أن تتحَدّد ظروفها أو تاريخ تنفيذها.

ومنذ الانقلاب العسكري في الأول من شباط 2021، حكمت بورما بالإعدام على عشرات المعارضين للمجلس العسكري.

في تشرين الثاني، قُبض على فيو زيا ثاو، النائب السابق في “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطيّة”، حزب أونغ سان سو تشي، وحُكِم عليه بالإعدام في كانون الثاني لانتهاكه قانون مكافحة الإرهاب.

وحكمت المحكمة العسكرية على الناشط الديمقراطي البارز كياو مين يو، المعروف باسم “جيمي”، بالعقوبة نفسها.

والسجينان الآخران اللذان أُعدِما متهمان بقتل امرأة اشتبها في أنها تعمل مخبِرة لدى المجلس العسكري.

مقالات ذات صلة