مقربون من نتنياهو متورطون بفضيحة ترامب “أوكرانيا جيت”

حرير – كشفت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية، أن مقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متورطون في قضية “أوكرانيا غيت“، التي يتهم فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضغط على الرئيس الأوكراني للمساعدة في إدانة جون بايدن، أحد المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري، في قضايا فساد. في وقت أبلغت السفيرة الأميركية السابقة لدى أوكرانيا، ماري يوفانوفيتش، المحققين في القضية، أمس الجمعة، بأن الأخير سعى لأشهر إلى إزاحتها من منصبها، مؤكدة أن إقالتها تمت في نهاية المطاف بناء على “مزاعم كاذبة” أطلقها أشخاص مشكوك في دوافعهم.

وذكر موقع صحيفة “غلوبس”، أن السلطات الأميركية اعتقلت، أمس، كلا من ليف برنس وإيغور فرومان، وهما يهوديان متدينان هاجرا إلى الولايات المتحدة من روسيا تربطهما علاقة وثيقة بنتنياهو وعائلته وجهات يمينية إسرائيلية، بتهمة محاولة الحصول على معلومات تساعد على إدانة بايدن في قضايا الفساد.

وأشارت الصحيفة إلى أن برنس وفورمان، اللذين يعملان مع روديو جولياني، المحامي الشخصي لترامب، توجّها إلى الملياردير الأوكراني اليهودي إيغور كولميسكي، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية وطلبا منه تقديمهما للرئيس الأوكراني المنتخب حديثا فولوديمير زيلينكسي بناء على طلب ترامب، وذلك لإقناعه بتقديم أدلة تساعد على إدانة بايدن في قضايا فساد.
وحسب الصحيفة، فإن الرجلين متهمان أيضا بجمع تبرعات من جهات خارجية لتمويل حملات ترامب ومرشحين جمهوريين، بشكل يتنافى مع القانون الأميركي.

ولفتت الصحيفة إلى أن برنس وفورمان يزوران إسرائيل بوتيرة عالية ويكثران من الظهور برفقة يئير، النجل الأكبر لنتنياهو، والسفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بسبب علاقتهما الوثيقة بالتيار الديني المتطرف في إسرائيل، فقد منحت منظمة “الإسرائيلي الشاب” الدينية الأرثوذكسية برنس وفورمان جائزة “أحباء صهيون”، لإسهاماتهما في خدمة المصالح الإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة أن برنس وفورمان على علاقة وثيقة بالملياردير اليهودي الأميركي سايمون فليك، صاحب مجموعة محلات “ديوتي بري”، في الولايات المتحدة، والذي قدم العام الماضي تبرعات بقيمة 6.5 ملايين دولار لتمويل مشاريع استيطانية في الضفة الغربية، إلى جانب تقديمه دعما خاصا للجيوب الاستيطانية اليهودية في مدينة الخليل.

مقالات ذات صلة