النائب الهواملة ينتقد تداخل اختصاص الملكة والملك.. ويقول: لم أسمع أن مملكة تدار من ملكين

قال النائب غازي الهواملة إن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مطالب بالرجوع إلى الدستوريين ليحددوا له حدود ولايته، وذلك منعا لتداخل الصلاحيات والاختصاصات.

وأضاف الهواملة في كلمته تحت قبة البرلمان: “نحن نجد تفرقا وعدم وجود مرجعية لمؤسسات الدولة،بما فيها مؤسسة القصر التي نحترمها”.

وقال الهواملة: “نحن نعتبر النظام الهاشمي عنوان استقرار صحيح، لكن إن تداخل اختصاص جلالة الملكة مع صلاحيات جلالة الملك يجده البعض تجاوزا”.

وتابع الهواملة: “لم أجد ولم أقرأ أو أسمع في كلّ الأمم عن مملكة تدار من ملكين أو أن مملكة تدار من ملك وملكة، حتى في خلايا النحل”.

وانتقد الهواملة الحديث عن “حكومة مدنية، وحكومة ديوان، وحكومة عسكرية”، مشددا على أنه “إذا أردنا التحدث بصدق، فيجب علينا أن نحلّ الكثير من المشكلات التي لا تكفيها لا 15 دقيقة ولا حتى 15 ساعة”.

وأشار إلى ضرورة بسط الولاية العامة على كلّ مؤسسات الدولة، وأن يكون التعيين في الديوان الملكي والسفارات عبر ديوان الخدمة المدنية.

وافتتح الهواملة كلمته بتلاوة آيات كريمة من القرآن الكريم، وأحاديث نبوية شريفة، وانتقاد وزير الأوقاف قائلا: “إن استمرار دورات وزارة الأوقاف غير المنضبطة يسير بنا بنهج زين العابدين بن علي في تونس، حتى يصبح لكلّ مصلّ بطاقة”.

وبعد انتهاء الوقت المخصص للنائب الهواملة، رفض رئيس المجلس عاطف الطراونة منحه أي زيادة على الوقت -بخلاف ما تعامل مع زملائه الاخرين- قبل أن يعلن شطب كلامه عن الملكة من محضر الجلسة.