25 فريق تقصي وبائي في محافظة إربد

توقع في ارتفاع عدد الاصابات

قال مسؤول ملف كورونا في الشمال وائل الهياجنة، إن 25 فريق تقصي وبائي باشروا عملهم في المناطق الساخنة المحيطة بقصبة إربد، متوقعا ارتفاع عدد الإصابات.

مدير مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي محمد الغزو قال لـ “المملكة” إنه يتوقع زيادة عدد الحالات المصابة بسبب زيادة عدد الفحوصات، إذ وصل مساء الجمعة إلى المستشفى 200 عينة.

الهياجنة وهو عضو اللجنة الوطنية للأوبئة وأوضح أن الفرق ستجري الكثير من الفحوصات يوم السبت، متوقعا حصر الفيروس وإبطاؤه في الفترة المقبلة، لكنه قال “قد تزيد عدد الإصابات خلال الأيام الثلاثة المقبلة”.

الفرق الاستقصائية تبدأ العمل السبت في مناطق وصفها الهياجنة بـ “الساخنة” وعي قرى عزلت عن قصبة إربد مثل جحفية والمزار وإيدون وسوم الشناق وعالية والحصن والصريح والسنحل وحبكة.

وافترض الهياجنة من الفرق التي يتكون الفريق منها من 3-4 أشخاص حصر جميع المخالطين للحالات المصابة والذين قد يكونوا حاملين صامتين للفيروس.

وأشاد الهياجنة بالتزام أهالي إربد بالإجراءات التي تشمل التباعد الاجتماعي والتزام البيوت.

“مستقر وجيد جداً”

الغزو أوضح أن المستشفى الجامعي الذي يضم حالياً أكثر من 70 مصاب في قسم العزل في المستشفى، رفع عدد الأسرة الطبية المخصصة لعزل المصابين بالفيروس من 100 إلى 200 سرير.

وأشار إلى استقرار وضع المرضى الصحي المتراوحة أعمار بين عامين و 81 عاما، واصفاً إياه بالـ “جيد جداً”.

وتوقع مدير المستشفى خروج عدد من المصابين خلال اليومين المقبلين بعد تأكد تعافيهم.

“ملاحظات بعين الاعتبار”

وأكد محافظ إربد رئيس اللجنة التنفيذية لإدارة خلية الأزمة في المحافظة رضوان العتوم، أن ملاحظات سكان القرى التي أعلن عن عزلها، ستؤخذ بعين الاعتبار لتلبيتها وفق آليات مناسبة لإدامة تزويدهم باحتياجاتهم التموينية وعلاجات الأمراض المزمنة.

وقال إن الالتزام بالتعليمات المتصلة بحظر التجول أو اتباع وسائل السلامة العامة في فترة التسوق المسموح بها سواء للمواطنين أو المحال التجارية ارتفعت وتيرتها بشكل لافت الجمعة والسبت، داعياً إلى الالتزام الكامل بالتعليمات التي تصدر عن الجهات المسؤولة بكل تفاصيلها لأنها الطريق الأمثل والاكثر فاعلية لحصر الوباء ومنع انتشاره.

وبين مدير مديرية صحة محافظة إربد قاسم المياس، أنه سيتم تزويد مرضى الأمراض المزمنة عن طريق الدفاع المدني بعد أخذ البيانات منهم وتأمينهم بها من أقرب مركز صحي معتمد لهذه الغاية.

ولفت المياس إلى تحديد 15 مركزا صحيا شاملا وأوليا في المحافظة لصرف علاجات الأمراض المزمنة.

وقال رئيس مجلس محلي سوم ياسين الشناق إن الاوضاع التموينية في البلدة مريحة، ويسمح بإيصال الطحين إلى المخابز بانتظام والتزود بالمواد التموينية باستثناء الخضار والفواكه التي تشهد نقصا واضحا، مطالبا السماح بتزويد محال الخضار في البلدة بكميات كافية لسكانها الذين يزيد عددهم عن 15 ألف نسمة.

مقالات ذات صلة