نظام السيسي بمصر يعيش لحظات حرجة

تقرير خاص

المحرر السياسي لحرير

تعيش مصر لحظات حرجة تتصف بحالة إستنفار شعبي وتوقعات بعدم عودة السيسي للبلاد وإنتظار وترقب لأي بيان او قرار لقيادة الجيش حول الموضوع تبعا لعدم وجود أي تواجد أمني بالشوارع وعدم لجوء مسؤولي الأمن لأي آجراء قمعي للمظاهرات  في الشوارع حتى الآن

المعارض ايمن نور قال في حديث تلفزيوني بأن نظام السيسي سينهار سريعا وان عمره في السلطة قصير وهو في النزع الأخير مؤكدا بأن الأنظمة العربية المنهارة تبقى قوية حتى الربع ساعة الأخيرة من عمرها.

واوضح نور انه ليس بالضرورة ان تتشابه طريقة إنهيار نظام السيسي مع سابقيه من الأنظمة غير الشرعية بمعنى انه ليس بالضرورة ان يحتشد الناس في الميادين والشوارع لإسقاط النظام لأيام وأشهر طويلة.

ومما يوجه الأمور إلى مزيد من التصعيد ضد الرئيس السيسي ظهور عديد من الشخصيات الوازنة التي تدعو الجماهير المصرية للنزول إلى الميادين والشوارع لإنهاء عهد السيسي فمثلا حث الدكتور عصام حجي، العالم المصري بوكالة “ناسا” الأمريكية، والمستشار السابق للرئيس المصري “المؤقت” عدلي منصور”، المصريين على النزول إلى الشوارع بكثافة من أجل إسقاط حكم الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.

كذلك فقد قالت السياسية اليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام وذات  العلاقات الدولبةالقوية بأن الرئيس السيسي لن يعود إلى مصر وزادت أثناء حديثها عن عدم عودته بوصفه بالرئيس المخلوع.
وكانت حملة الفريق أركان حرب الجيش المصري المعتقل  سامي عنان قد اصدرت بيانا وجه فيه رسائل للشعب المصري، وللقوات المسلحة، ولوزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، مؤكدا أن مصر تعيش مرحلة عصيبة من التدهور والتراجع بكل مناحي الحياة، ومن بينها تراجع دور الجيش في مهمته الأساسية وهي حماية البلاد.

وراي مراقبون بأن هذا البيان يشي بأن السيسي لا يسيطر على القوات المسلحة المصرية ومخابراتها وان خلافا قائما بينه وبين قياداتها.

ومن العوامل التي تساعد على تصعيد الأمور ضد السيسي بدأ العديد من وكالات الأنباء ومحطات التلفزة بنقل نبض الشارع المصري وتأليبه ضد السيسي بكثافة  لا تدع مجالا للتراجع .
وكالة الأنباء الأمريكية رويترز  نقلت في تقرير لها  عن التظاهرات التي تحدث في عدد من المدن المصرية لمطالبة الرئيس المصري عبد الفتاحبالرحيل عن شهود وسكان إن مئات المحتجين تجمعوا في وسط القاهرة وعدة مدن أخرى في  ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة مرددين شعارات مناهضة للحكومة في استجابة لدعوة على الانترنت للتظاهر ضد فساد بالحكومة.
و قال مراسلون لرويترز حسب سكان ومقاطع مصورة بًثت على الانترنت بأن مدينة الإسكندرية على البحر المتوسط ومدينة السويس على البحر الأحمر وكذلك مدينة المحلة الكبرى التي تقع على بعد نحو 110 كيلومترات شمالي القاهرة بدلتا النيل شهدت  احتجاجات  متفرقة.
ومازالت الساعات القادمة حبلى بأحداث وتطورات غير متوقعة تبعا لتزايد الشخصيات المصرية المؤثرة المساندة للإحتجاجات.

مقالات ذات صلة