ع بلاطه : لماذا لا يصنع العرب طائراتهم المسيرة

حاتم الكسواني

لا يختلف إثنان على إمكانية أي أمة حاليا من تصنيع إحتياجاتها العسكرية الرادعة بكل سهولة وبأقل التكاليف، والامثلة حاضرة وحية أمامنا وفي مجتمعاتنا، فجامعاتنا تغص بالطلبة المبدعين الذين يتحفونا بين حين وآخر بإبداعاتهم وقدراتهم على تصنيع الروبوتات مختلفة الإستخدامات وكذلك تمكنهم بسهولة من صناعة الطائرات المسيرة.

كذلك فإن تصنيع الصواريخ البلاستية أصبح امرا ممكنا لكل من يريد.

وتذكر صحيفة  الفايننشال تايمز في معرض تخوفها من نشوب حرب المسيرات في منطقتنا  بان العراق والسعودية والإمارات تستورد الطائرات المسيرة من الأسواق الدولية مثل الصين أما دول إسرائيل وإيران وتركيا فتصنع طائراتها المسيرة محليا.
وتضيف أن أنظمة الدفاع المضادة للطائرات المسيرة باهظة الثمن، وتتطلب برامج تشويش جوي، وبرامج تحديد مواقع الطائرات ثم صواريخ لتدميرها في الجو.
ويقول الخبراء إن نصب هذه الأنظمة عملية معقدة ويصعب تجديدها مع التطور المستمر لتكنولوجيا هذه الطائرات وما يمكن أن تفعله.

فلماذا لا تقوم الدول العربية بما يتوفر لها من إمكانات مادية وعقول مبدعة متوفرة في جامعاتها ومؤسساتها العسكرية والمدنية من إنتاج الطائرات المسيرة والصواريخ البلاستية  لخلق عنصر  توازن الردع بينها وبين القوى المعادية التي تستهدفها.

ونحن نرى بأن تصنيع  هذه الأسلحة الحديثة ممكنا وسهلا من قبل الدول العربية ا،لأمر الذي لن يعفى أي فكر إستراتيجي عربي مخلص مستقبلا   من مسؤولية التقصير في حماية مجتمعه وأمن مجتمعه  من آثار أي حروب تقليدية تشن عليها ، فهي أسلحة المستقبل الرادعة  التي تستطيع أن تفعل فعل الطائرات النفاثة، وتمنع النوايا بالإعتداءات العسكرية المتكررة والإستقواء  على دول الجوار .

ع  بلاطة : لماذا لا يصنع العرب طائراتهم المسيرة…. وصواريخهم البلاستية.

 

مقالات ذات صلة