العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران تقوّض الجهود التي تبذلها لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة

حرير – قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، الثلاثاء، إنّ العقوبات الاقتصادية الأميركية على بلاده تقوّض الجهود التي تبذلها لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.

 

وأوضح الدبلوماسي الإيراني في جلسة لمجلس الأمن بشأن تهديدات السلم الدولي والعلاقات بين الإرهاب والجريمة المنظمة: “نحن مصمّمون على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهابيين ومهرّبي المخدّرات”.

 

وأضاف “يجب على المجتمع الدولي أن يساعد إيران، بالطبع من دون شروط مسبقة أو تمييز أو تسييس”.

 

وحذّر تخت روانجي من أنّ “العقوبات الأحادية الجانب لها عواقب ضارّة على جهودنا لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة”.

 

وبحسب السفير الإيراني فإنّه “يجب على الدول التي تفرض مثل هذه العقوبات غير القانونية أن تعلم أنّ سياساتها تقوّض بشكل خطير فعاليّة جهود مكافحة المخدّرات”.

 

وأضاف: “نحن على دراية بالتهديد الخطير الذي تشكلّه الجماعات الإرهابية في منطقتنا”، مشدّداً على أنّه إذا كانت الجمهورية الإسلامية قد ساعدت كلاً من العراق وسوريا على التصدي للجماعات المسلحة فإنّ ذلك جرى “بناء على طلبهما في كفاحهما ضد أخطر الجماعات الإرهابية”.

 

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيار/مايو 2018، انسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب من الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 بين إيران والدول الكبرى، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية مشدّدة على طهران.

 

وتمّ توقيع اتّفاق فيينا بين إيران ومجموعة الستّ المؤلّفة من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) إضافة إلى ألمانيا.

 

وتعهّدت إيران بموجب الاتّفاق عدم امتلاك السلاح النووي، والحدّ بشكل كبير من أنشطتها النووية، لقاء رفع عقوبات دوليّة كانت تخنق اقتصادها.

 

وأدّت إعادة فرض العقوبات الأميركيّة على إيران اعتبارًا من آب/أغسطس 2018، إلى إبعاد الشركات الأجنبيّة التي عادت إلى البلد بعد 2016، وتسبّبت بانكماش اقتصادي كبير.

 

 

مقالات ذات صلة