
الجغبير يشخص مساوئ التعاون الإقتصادي العربي المشترك
حرير – حاتم الكسواني
شخص المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان مساوئ التعاون الإقتصادي العربي بقوله بأن القطاعات الإقتصادية العربية جربت حكوماتها لزمن طويل ولكنها لم تجني من وراء ذلك أية فائدة تذكر.
وقال الجغبير بأن الحكومات لم تحسن إدارة الملفات الإقتصادية العربية بأي شكل من الأشكال.
ونبه الجغبير إلى أن العلاقات الإقتصادية العربية العربية ليست مبنية على أسس المساواة والأخوة بل إنها مبنية على تمترس كل طرف خلف تحقيق مصالحه على حساب الطرف الآخر الأمر الذي أدى إلى إيصالنا لهذا الوضع الإقتصادي المتردي لبلداننا.
واكد الجغبير عدم وجود حسن النوايا في التبادل التجاري العربي بحيث تقوم الأطراف بوضع العراقيل أمام بعضها البعض رغم وجود بروتوكولات تعاون مشترك بينها.
وقال الجغبير بأن أية علاقة مبنية على مصلحة طرف واحد لن تدوم، لأن الأصل في العلاقات العربية العربية بشكل عام وعلى رأسها العلاقات الإقتصادية لابد أن تقوم على أسس العدل والمساواة والتعاون المشترك .
ودعا الجغبير إلى التكامل العربي لا التنافس العربي في العلاقات الإقتصادية العربية العربية.
وقال الجغبير أمام إجتماع صناعي تجاري تونسي فلسطيني أردني مشترك بأن الأردن يسير بنهج جديد يعتمد مبدأ التعامل بالمثل مع كل الأشقاء في العلاقات التجارية العربية الأردنية.
واكد الجغبير بأن القطاع الصناعي الأردني قد أوجد قاعدة من التفاهم والشراكة الحقيقية مع القطاع العام ممثلا بوزارة الصناعة بحيث أصبحت الغرف الصناعية. صاحبة قرار في القضايا الإقتصادية الوطنية الأردنية، كما أصبحت تشكل قوة إقتصادية ضاغطة في توجيه القرارات الإقتصادية الوطنية.
وختم الجغبير بالقول بأن غرف الصناعة تعمد اليوم إلى تخصيص فرق متابعة من مجالس إدارتها لمتابعة مجريات العلاقات الإقتصادية مع الدول العربية الشقيقة اولا بأول لضمان إنجاحها.



