
تفاصيل جديدة حول اعتقال الاحتلال لأردني
حرير _ أكد قاسم شعفوط، والد المواطن الأردني ثائر، الذي كشف الاحتلال عن اعتقاله، الخميس، أن التهم الموجهة إليه من قبال جهاز “الشاباك” باطلة؛ مطالبا الحكومة بالتحرك الفوري، للإفراج عن ابنه، دون اشتراطات من قبل الاحتلال.
وقال شعفوط إن ابنه ثائر، كان في زيارة اعتيادية، إلى بيت جده في مدينة الخليل بالضفة الغربية، بواسطة بطاقة الجسور التي يمتلكها.
ونفى جميع الاتهامات الموجهة إلى ابنه من قبل حكومة الاحتلال، واصفا إياها بالملفقة.
وفي 17 من نيسان الماضي، زار ثائر شعفوط، المسجد الأقصى للصلاة به، قبل اعتقاله من قبل قوات الاحتلال، أثناء عودته إلى مدينة الخليل، وفقا لوالده.
وأضاف الوالد، أن العائلة في الخليل، علمت بخبر اعتقال ثائر، عندما تواصلت مع قوات الاحتلال، بعد عدم عودته إلى بيت جده، ما دفعهم إلى توكيل محامٍ له.
ونوّه إلى أن الزيارة الأخيرة لابنه، كانت الثانية في حياته، إلى الضفة الغربية.
وأوضح الوالد، أن العائلة أبلغت نوابا بنبأ اعتقاله، منذ نيسان الماضي، لتبلغ بدورها الجهات المختصة بالأمر.
وبيّن أن ابنه كان يعمل في مجال صناعة الأغذية، في السعودية، قبل العودة إلى الأردن، منذ نحو عام.
وأشار الوالد، إلى أن ثائر يتنقل باستمرار بين الدول، بحكم طبيعة عمله.
وأعلن جهاز “الشاباك”، الخميس، عن اعتقال المواطن الأردني، ثائر شعفوط، واتهمته بالتخابر مع إيران.
ولاحقا، أعلنت وزارة الخارجية، متابعتها للأمر.



