خزانات نفط في العقبة تزود الاردن بـ(3) آلاف طن بنزين يومياً

 

حرير_قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي الأربعاء، إن منظومة موانئ الطاقة والفوسفات والسعات التخزينية المقامة في مدينة العقبة مهمة لضمان أمن التزود بالطاقة، وتصدير منتجات الأردن من الفوسفات والبوتاس.

وأضافت، خلال زيارة لمدينة العقبة، “اطلعنا اليوم على منظومة موانئ تستخدم لتصدير البوتاس والفوسفات، واستيراد الغاز الطبيعي لتغطية احتياجات محطات توليد الكهرباء والصناعات”.
واطلعت زواتي والوفد المرافق على مرافق ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي المسال الممّول من حكومة دولة الكويت بمبلغ 46.
5 مليون دينار أردني فيما مولت الحكومة الأردنية المشروع بمبلغ 11.
6 مليون دينار، وبسعة تصديرية تبلغ من 8 إلى 10 ملايين طن سنويا.
وأكدت أهمية المشروع في تنويع مصادر التزود بالغاز الطبيعي، وتلبية احتياجات محطات توليد الكهرباء العاملة في المملكة والصناعات من الغاز الطبيعي وتخفيض كلف الوقود المستخدم في محطات توليد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى تعويض النقص في إمدادات الغاز الطبيعي المصري.
وبلغ إجمالي عدد شحنات الغاز الطبيعي المسال في العقبة 169 شحنة منذ استلام باخرة الغاز العائمة، بلغت نحو 25.
7 مليون متر مكعب غاز حتى نهاية مارس الماضي، وفق بيانات عرضت أمام الوزيرة الأربعاء.
واستلم الأردن باخرة الغاز العائمة في العقبة في 25 مايو 2015 في ميناء الشيخ صباح في العقبة، حيث تبلغ سعتها التخزينية 160 ألف متر مكعب غاز طبيعي مسال تعادل 3.
3 مليارات قدم مكعب غاز في الحالة الغازية.
وزارت زواتي مشروع بناء سعات تخزينية للنفط الخام ومشتقاته في العقبة، الذي يستوعب 120 ألف متر مكعب بنزين، و 6 آلاف طن غاز ويزود المملكة يوميا بنحو 2500 إلى 3500 طن بنزين، واستمعت من مدير المشروع أشرف الرواشدة بحضور مدير عام الشركة اللوجستية خلود محاسنة، إلى إيجاز حول المشروع الذي يتكون من 6 خزانات ذات سقف عائم لتخزين المشتقات النفطية بسعة 20 ألف متر مكعب لكل خزان.
ويشتمل على 3 خزانات لتخزين الغاز النفطي المسال بسعة 6 آلاف طن، وأنبوب غاز بقطر 10 بوصات يتم ربطه مع خط الغاز الخاص بشركة مصفاة البترول الأردنية، إضافة إلى خط لبخار الغاز بقطر 4 بوصات، ومنطقة تحميل للصهاريج ومحطة ضخ مكونة من مضختين وواحدة احتياطية ونظام مكافحة حريق.
وأكدت زواتي أهمية المشروع في تأمين سعات تخزينية لمناولة شحنات الغاز النفطي المسال المستوردة، وتعزيز سعات تخزينية لازمة، وتحسين وتسريع عمليات تحميل وتفريغ الغاز النفطي المسال المستورد، وزيادة قدرة الميناء على تفريغ ناقلات واصلة إليه؛ مما يعني ضمان تأمين المملكة بحاجتها من هذه المادة.
وأكدت أيضاً أهمية المشروع الذي أصبح بديلا للناقلة “جرش”، التي كانت تعتبر خزاناً عائما لمناولة شحنات نفط خام مستورد، وكذلك لتحسين وتسريع عمليات تحميل وتفريغ النفط الخام والمشتقات النفطية المستوردة.

مقالات ذات صلة