نجل الشيخ أبو تايه يروي رواية توقيف والده تناقض الأمن

قدم المواطن محمد أبو تايه، رواية تناقض تلك الأمنية، عن أسباب توقيف والده الشيخ عواد أبو تايه، أحد قيادات قضاء الجفر في معان.

وفيما قالت مديرية الأمن العام في بيان رسمي، إن توقيف الشيخ عواد جاء إثر طلب قضائي، روى نجله محمد ، تفاصيل أخرى ترتبط بلقاءات ومتابعات مع رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي.

الناطق الاعلامي باسم الأمن العام، قال إنه وبتاريخ 30-1-2019 راجع الشيخ عواد، إحدى الإدارات الشرطية لإتمام معاملة رسمية، حيث تم تدقيق اسمه وتبين أن بحقه طلب إلقاء قبض قضائي صادر عن مأمور تنفيذ عمّان بالحبس 90 يوما والمبلغ المحكوم به، وجرى تحويله لمصدر طلبه و توقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.

وبالرغم من إقرار محمد بوجود قضية مالية تسعى العائلة لتسويتها مع أحد البنوك، نفى في معرض رده، تسجيل أي طلبات أمنية بحق والده، مشيرا إلى أن الأخير زار مؤخرا مديري الأمن العام والدفاع المدني لبحث إمكانية تجنيد عدد من أبناء الجفر، فكيف لمطلوب أن يقوم بمثل هذه الزيارات، يسأل محمد!.

 

وأوضح، أن القبض على الشيخ عواد، تم من قبل حرس الديوان الملكي، في أعقاب زيارة نفذها إلى رئيس الديوان يوسف العيسوي، وكانت بمثابة متابعة لزيارة الأخير إلى الجفر.

 

وحسب رواية محمد، فإن الديوان الملكي عرض على والده مبلغا ماليا، الأمر الذي رفضه الشيخ عواد، مصرا على أنه مكلف من أبناء الجفر لمتابعة قضاياهم وتوجيهات الملك عبدالله الثاني ومكارمه لهم التي أعلن عنها العيسوي نفسه.

 

وتزامنا مع توقف الشيخ أبو تايه، يواصل عدد من النواب والشخصيات العشائرية مساعي إنهاء الأزمة، وسط تطمينات لعشيرة الحويطات ودعوات لتجنب التصعيد، وفقا لمحمد.

 

 

مقالات ذات صلة