العرجان يقدم البحر الميت في ملتقى شرم الشيخ الدولي اوستراكا للفنون

حرير_شارك الفنان الفوتوغرافي عبدالرحيم العرجان مدير جاليري قدرات في الأردن بملتقى شرم الشيخ الدولي للفنون الحادي والعشرون اوستراكا، تحت رعاية وحضور اللواء عبدالفتاح حلمي المستشار الاعلامي لمحافظة جنوب سيناء.

وقد شارك في الملتقى الذي استمرت اعماله لمدة سبعة ايام الفنان الكبير محمد عبلة ،الدكتور الفنان النحات صلاح حماد،الدكتور مصطفى عيسى، الدكتور محمد أبو النجا، الدكتورة أماني موسى، الفنان محمد طلعت،وائل نور،طارق مأمون والفنان مهاب عبد الغفار،والنحاتين محمد عبد الهادى، شادية القشير،عمر طوسون ،سارة قاسم ،يسرا حفض من مصر.كما شاركسيروان بران من العراق،كرستين عبلة من سويسرا،تيسير بركات من فلسطين،كاتي من المجر، رنيم صباغ من كندا ،والفنان المصور الفوتوغرافي عبد الرحيم العرجان من الاردن.

وقد اشاد راعي الملتقى بمدى اهمية الاعمال المقدمة والمنتجة خلال الملتقى خاصة انها من قامات ومراجع ذات اهمية كبرى في مجال الفكر والابداع في دولها ومصر والتقائها تحت سقف واحد في جو خاص من التميز والتواصل الفكري واثرة ، وحول اعمال العرجان قال :”ان مجموعة الاسرار للبحر الميت ذو خاصية فريدة في العالم، وتمثل رسالة مغايرة عما شاهدناه من دمج اللون بالطبيعة ،لتتركنا نتأمل ما وراء الصورة، مع انني زرت البحر الميت ولكن صور العرجان اعطتنا مساحة اكبر لسرد حكايته”.

وحول المشاركة قال العرجان: اقدم هذا العام اعمال من مجموعة بحر الاسرار ” البحر الميت” وهي اعمال فوتوغرافية للقطات تمثل قصة البحر الميت من اسطورة وحقيقة، مستغلا فيه ما امكن من جماليات طبيعية تفرد بها كحجر الملح على شاطئه وكثافة مياهه واستغلالها بدمج لوني حقيقي دون اي تلاعب ببرامج التعديل الفوتوغرافي، وهو المتطلب الاساسي لواقعية العمل، واضاف أنه وعلى مدى اعوام الملتقى وتحت ادارة الفنان محمد حميدة اصبحت اوستراكا من اهم مؤسسات الفنون الجاذبة والداعمة لكثير من الفنانين في المنطقة والعالم، وهذا ما نشاهده في دورها برفد منطقة شرم الشيخ سنويا بالعديد من الاعمال النحتية والجداريات الفنية المنتشرة في عدد من الميادين والشوارع وهذا يدل على مدى عالمية الفن لرسم هوية المدينة.

وعلق الفنان طارق مأمون مدير متحف الفن الحديث في مصر:طالعنا العرجان باعماله الحاضرة في الملتقى بلوحاته المنتمية للفوتوغرافيا التي تقدم رؤاه لتفصيليات من البحر الميت، ولكنه جعل من لقطاته عالما اخر يصنعه بعينه، فهو يقدم في لقطاته المقربة لحظة نشوء حبيبات الملح على صفحات المياه المشبعة بدرجات لونية تميل للخضرة الممزوجة بلون الارض ليصنع تضاريس عالم سحري بطله تضاريس الملح المتفجرة بالابيض وجبالا سحرية كانها اقتصت حكايات الاجداد، فهو عالمه السحري الاسطوري الواقع مابين الحقيقة والخيال.

ويشار الى انه خلال الرحلة ايضا تسلق جبل موسى الاعلى في مصر بارتفاع 2285 متر ضمن هوايته الاخرى المسير والترحال، كما يعد لاقامة معرضه حول بحر الاسرار قريبا.