2018 تنتهي بخيبة أمل للسينما المصرية: أفلام ضعيفة وإيرادات كبيرة ومهرجانات متميزة

انتهى عام 2018 بخيبة أمل للسينما المصرية بعد عدم وصول فيلم «يوم الدين» للقائمة القصيرة المتسابقة للحصول على أوسكار أحسن فيلم أجنبي. الفيلم هو أول أعمال المخرج أبو بكر شوقي وكان قد تم ترشحه لتمثيل مصر من خلال لجنة ضمت كبار السينمائيين والنقاد .
وقد كان عام 2018 عاما ضعيفا على المستوى السينمائي المصري، سواء على مستوى الكيف الذي جاء ضعيفا في معظم الأفلام أو على مستوى الكم، حيث أنتجت السينما المصرية 34 فيلما فقط مقابل 40 فيلما في 2017 أي أقل بنسبة 20 في المائة. إلا أن هذه الأفلام حققت إيرادات العام الماضي نفسها دون تغيير وهي 350 مليون جنيه، وذلك لأن كثيرا من هذه الأفلام كانت تغازل الجمهور من خلال الإثارة والأكشن أو الكوميديا، حيث جاءت هذه النوعية من الأفلام في المقدمة بينما تراجعت الأفلام التي فدمت رؤية فنية مثل «يوم الدين» أو «أخضر يابس».
حقق فيلم «البدلة» لتامر حسني، إخراج محمد العدل أعلى إيرادات لفيلم مصري حتى الآن 64 مليون جنيه، تلاه فيلم «حرب كرموز» لبيتر ميمى حقق 58 مليون جنيها، بطولة أمير كرارة ومحمود حميدة.
وجاء في المركز الثالث الفيلم الكوميدي «ليلة هنا وسرور» محققا 35 مليون جنيه بطولة محمد إمام وياسمين صبري، واخراج حسين المنباوي وفي المركز الرابع «تراب الماس» لمروان حامد، بطولة آسر ياسين وماجد الكدواني ومنة شلبي محققا 32 مليون جنيه، وفي المركز الخامس فيلم «الديزل» لمحمد رمضان، إخراج كريم السبكي محققا 24 مليون جنية.
وبينما كان الإنتاج السينمائي ضعيفا. تميزت المهرجانات السينمائية المصرية خاصة بعد توقف مهرجان دبي ومن قبله أبو ظبي السينمائي. حيث واصل مهرجان الجونة السينمائي تميزه في الدورة الثانية وكان على درجة كبيرة من التنظيم، وشاركت فيه مجموعة كبيرة من الأفلام المتميزة بحضور عدد كبير من النجوم العرب والعالميين . كما تدارك مهرجان القاهرة سقطاته خلال السنوات الماضية وقدم دورة ناجحة بقيادة المنتج والسيناريست محمد حفظي، حيث شهد المهرجان عرض مجموعة كبيرة من الأفلام المهمة وشهد حضورا جماهيريا كبيرا.

مقالات ذات صلة