شاي القرنفل والزنجبيل في الشتاء.. فوائد صحية مذهلة تعزّز المناعة وتدفئ الجسم

حرير- مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، يتزايد الإقبال على المشروبات الساخنة التي لا تمنح الدفء فقط، بل تدعم أيضًا جهاز المناعة وتساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا. ويبرز شاي القرنفل والزنجبيل كأحد أكثر الخيارات الطبيعية شيوعًا، لما يجمعه من فوائد صحية متعددة ومذاق دافئ محبّب.

ويُعد هذا المشروب مزيجًا غنيًا بمركبات طبيعية معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات والبكتيريا، ما يجعله خيارًا مثاليًا خلال أشهر الشتاء، وفقا لموقع “ndtv”.

لماذا يُعد الزنجبيل والقرنفل ثنائيًا صحيًا؟

يتميّز الزنجبيل بخصائص قوية مضادة للالتهابات، وقدرته على تحفيز عملية الهضم والتخفيف من الغثيان، إضافة إلى دوره المحتمل في تحسين صحة القلب وتنظيم مستويات السكر في الدم، وفقًا لعدد من الدراسات.

في المقابل، يُعرف القرنفل باحتوائه على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، التي تساعد في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي. كما يُستخدم تقليديًا في تخفيف آلام الأسنان ومشاكل اللثة، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، فضلًا عن دوره في تهدئة السعال ومشاكل الجهاز التنفسي.

أبرز فوائد شاي القرنفل والزنجبيل

تعزيز المناعة:

يساعد هذا الشاي على دعم جهاز المناعة بفضل خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا، ما يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض الموسمية.

تحسين الهضم:

يساعد الزنجبيل على تهدئة المعدة وتحسين الهضم، بينما يساهم القرنفل في تقليل الانتفاخ والغازات، خاصة بعد الوجبات الشتوية الثقيلة.

مقاومة الالتهابات:

يساعد المزيج على تخفيف أعراض التهابات الحلق وآلام العضلات المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا.

غني بمضادات الأكسدة:

يساهم في مكافحة الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، ما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة.

تحسين الدورة الدموية:

تُعزّز الخصائص الدافئة للزنجبيل والقرنفل تدفق الدم، ما يساعد الجسم على الشعور بالدفء خلال الطقس البارد.

طريقة تحضير شاي القرنفل والزنجبيل

• يُغلى الماء في قدر صغير.

• يُضاف الزنجبيل الطازج المبشور مع 2 إلى 3 حبات من القرنفل.

• يُترك المزيج على نار هادئة لمدة 10 دقائق.

• يُصفّى الشاي ويُقدّم ساخنًا، مع إمكانية إضافة العسل أو الليمون حسب الرغبة.

نصائح للاستهلاك الآمن

• يُنصح بالاعتدال في الاستهلاك لتجنب أي آثار جانبية محتملة.

• يجب التأكد من عدم وجود حساسية تجاه أي من المكونات.

• على الحوامل والمرضعات أو من يعانون أمراضًا مزمنة استشارة الطبيب قبل إدراجه ضمن النظام الغذائي.

• يُفضّل الانتباه إلى كمية المُحلّيات المضافة، خصوصًا لمن يراقبون مستويات السكر في الدم.

مقالات ذات صلة