إعادة كتاب إلى مكتبة بعد تأخير 36 سنة

حرير- تطلبت إعادة كتاب إلى مكتبة عامة في فرجينيا الأميركية أكثر من ثلاثة عقود. وعادت نسخة من كتاب “هاري الكلب المتسخ” إلى مكتبة شانتيلي الإقليمية بعد 36 عاماً من الترحال حول العالم برفقة دبلوماسيين اثنين وعائلتهما. وكانت رحلة الكتاب الأخيرة من اليونان إلى فرجينيا مع ابن الزوجين، ديميتريس، الذي رأى أن الكتاب يستحق العودة إلى موطنه.

وبحسب صفحة مكتبة مقاطعة فيرفاكس العامة على “فيسبوك”، جاء في الملاحظة المرفقة في الكتاب: “استعار والداي هذا الكتاب في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989، وكانا يعملان دبلوماسيين في واشنطن العاصمة آنذاك. وهما الآن متقاعدان في اليونان، وقد وجدتُ هذا الكتاب على رفوفهما. لقد جاب الكتاب العالم، وكان يُعتنى به جيداً كما ترون. والآن، سيعود إلى موطنه”.

وشكرت الصفحة والدَي ديميتريس على “عنايتهما الفائقة بكتابنا، ولديمتريس على مساعدته في عودته إلى رفوفنا”، لكن المعلقين سخروا مما إذا فُرضت أي غرامة على كل هذا التأخير. وعلّقت معلقة ساخرة: “وأنا التي كنت أظن أنني سيئة في إعادة الكتب في الوقت المحدد”. وجاء في تعليق في الصفحة: “لحسن حظهم، لم تعد تُفرض رسوم تأخير على الكتب المُعادة إلى المكتبة”. وجاء في آخر: “وحتى لو كانت هناك غرامات، فستكون هناك حصانة دبلوماسية على ما أظن”.

كتاب تأخر 45 سنة

هذا ليس الكتاب الوحيد الذي تأخر في العودة إلى مكتبته لعقود. ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن كتاباً بعنوان “التدوين الموسيقي” لغاردنر ريد تطلب 45 عاماً قبل إعادته إلى مكتبة بنزانس في إنكلترا، وكان من المقرر إعادته بحلول 25 مارس/ آذار 1980 وفقاً لبطاقة التسجيل. وقد أعيد الكتاب ضمن مبادرة العفو عن مؤخري إعادة الكتب. ونقلت الهيئة عن عضوة المجلس التنفيذي المسؤولة عن المكتبات والثقافة في مجلس كورنوال، سارة بريس، تعليقها بأنه “لأمرٌ رائع أن تُعاد كتبٌ كهذا إلى خدمة المكتبات”.

مقالات ذات صلة