تقرير استخباراتي: مؤشرات على استعدادات كورية شمالية لقمة محتملة مع ترامب

حرير- رصدت وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية مؤشرات على استعدادات قامت بها كوريا الشمالية لعقد قمة محتملة مع الولايات المتحدة.

جاء ذلك بالتزامن مع انعقاد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية. وأوضحت الوكالة أن هناك احتمالاً كبيرا لعقد قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وذلك بعد انتهاء المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المقررة في مارس. وجاء هذا التقييم خلال جلسة برلمانية مغلقة.

وأشارت الوكالة إلى نية كيم جونغ أون الدخول في حوار مع ترامب، مستندة إلى تغييرات في خطابه الأخير حول الملف النووي، حيث امتنع عن التصريح المباشر حول التسلح النووي منذ أواخر سبتمبر.

كما لاحظت أن بيونغ يانغ قامت بجمع معلومات استخباراتية حول مسؤولين أمريكيين بارزين، وحللت مواقفهم تجاه كوريا الشمالية.

من جهة أخرى، لم تستجب كوريا الشمالية لدعوة ترامب للقاء خلال زيارته الأخيرة، رغم تأكيد قنوات متعددة على استعدادها للحوار خلف الكواليس.

وأكدت الوكالة أن بيونغ يانغ قد تسعى لعقد القمة بعد مناورات مارس، مستفيدة من علاقاتها الوثيقة مع روسيا وتحسن علاقاتها مع الصين، مع التنبيه إلى أن شهر مارس قد يمثل نقطة تحول محتملة نحو عقد القمة وليس تاريخا مؤكدا لها.

مقالات ذات صلة