
الناشطة الاجتماعية المساعدة تكتب عن الدكتورة عبيدة الحسنات
هي الأم التي تحتوي الجميع بحنانها، وهي المديرة الحكيمة التي تقود العمل برؤية صادقة، وهي الدكتورة التي تنثر العلم والفكر، وهي القدوة التي تزرع في النفوس الإيمان والإخلاص. عطوفة الدكتورة عبيدة الحسنات، مديرة مديرية التنمية الاجتماعية، ليست مجرد مسؤول إداري، بل هي مدرسة في العطاء الإنساني، ومنارة للخير، وملاذ لكل من يحتاج إلى كلمة دعم أو لمسة حنان.
هي التي جمعت بين قوة القيادة ورقة القلب، بين هيبة المنصب وتواضع الروح. عطوفتها الأم المعطاءة التي لم تبخل يومًا بوقتها أو جهدها، بل كانت دائمًا السند الأول والداعم الأكبر لكل المبادرات الشبابية والاجتماعية، ومن بينها دعمي المتواصل الذي أفتخر وأعتز به، والذي منحني طاقة للاستمرار وثقة بالمسير.
كلمات الشكر مهما طالت تبقى قليلة في حق هذه السيدة العظيمة التي آمنت بالشباب، وفتحت لهم أبواب التمكين، وغرست فيهم معنى المسؤولية وروح الانتماء. عطوفتها نموذج استثنائي للقيادة الملهمة، والإنسانية الراقية، والأمومة الحقيقية التي تنسج الخير بحضورها وتضيء الدرب بأفعالها.
الناشطه الاجتماعية: ماريا المساعدة