نتنياهو المأزوم يخوف العرب بالدمار من مفاعل ديمونة

حرير ـ تقرير إخباري 

 بعد كلمة حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله التي أشار فيها بان خبراء استراتيجيين في كيان العدو يتحدثون ان الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا للذهاب الى حرب جديدة، و انهم منذ 2006 الى اليوم لم يستطيعوا ان يبدلوا روح الهزيمة ويرمموا حالة الشك وانعدام الثقة وان يجدوا القيادة التاريخية التي تستطيع ان تستنهضهم، لافتا بالمقابل بأن قوة  حزب اله تكمن  في  الاجيال من الشباب الصادقين المستعدين للتضحية.

  وبعد أن  قال السيد نصر الله:  درسنا في التحرير الثاني ان نعود الى بيئتنا وقوتنا الذاتية لاننا لسنا ضعفاء والباقي يتفكك لانه بني على باطل مشيرا بذلك إلى الكيان الإسرائيلي  إستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة قام بها إلى مفاعل ديمونه النووي الإسرائيلي الذي تحيطه السرية، يوم الأربعاء، لتحذير أعداء إسرائيل من أنها لديها الوسائل التي تمكنها من تدميرهم، وذلك في إشارة مبطنة على ما يبدو إلى ترسانتها النووية المفترضة.

وقال خلال حفل لإطلاق اسم الرئيس الإسرائيلي الراحل شمعون بيريس على المجمع الواقع بالقرب من بلدة ديمونة الصحراوية “هؤلاء الذين يهددون بمحونا يضعون أنفسهم في خطر مماثل، ولن يحققوا هدفهم بأي حال من الأحوال”.

جاءت تصريحات نتنياهو، التي وزعها مكتبه مكتوبة، في وقت تضغط فيه إسرائيل على القوى العالمية لتحذو حذو الولايات المتحدة في الانسحاب من الاتفاق المبرم مع إيران عام 2015 والذي حد من القدرات النووية للجمهورية الإسلامية.

وشدد نتنياهو على أنه “من يهدننا بالإبادة، فإنه يعرّض نفسه لخطر مماثل، ولن يحقق غاياته في أي حال من الأحوال، أعداءنا يعلمون جيدا ما الذي نستطيع القيام به، إنهم يعرفون سياستنا، وأن من يحاول النيل منا، سننال منه”.

وأوضح نتنياهو أن التطبيع الذي تقوم به الدول العربية مع إسرائيل، “يحدث أمام أعيننا”، مشيرا إلى أنه “لم يكن من الممكن تخيل حجم هذا التطبيع قبل عدة سنوات”.

ورأى نتنياهو أن التطبيع “يحمل في طياته الأمل بتحقيق السلام”.

و كانت إسرائيل قد  كررت تهديداتها، الأربعاء، بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية في سوريا ومواقع لجيش النظام السوري، بعد الإعلان عن اتفاق للتعاون العسكري بين نظام بشار الأسد وطهران.

هذا وكان  وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي قد وقع خلال زيارة قام بها إلى دمشق، اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين تهدف لإعادة بناء قوات النظام السوري .

وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن “الاتفاق الذي أبرم بين بشار الأسد وإيران يشكل اختباراً لاسرائيل: سيكون ردنا واضحاً وجلياً. لن نسمح لإيران بالتمركز عسكرياً في سوريا”.

مقالات ذات صلة